الكومبس – ستوكهولم: ظهر وزير العدل والهجرة مورغان يوهانسون وسط زحمة التسوق لعيد الميلاد في لوند، بعد يوم واحد من تحذيرات رئيس الوزراء ستيفان لوفين المشددة ودعواته لإلغاء التسوق هذا العام للحد من انتشار عدوى كورونا.
وأبلغ شهودٌ التلفزيون السويدي أن الوزير اصطف في طابور خارج مركز نوفا التجاري قبل أن يُسمح له بالدخول، بسبب وصول عدد الزوار في المركز إلى الحد الأقصى.
وأكد الوزير في رسالة نصية لـSVT أنه كان في المركز التجاري لشراء هدية عيد الميلاد. وقال “زرت مركزاً تجارياً في ذلك اليوم لشراء هدية عيد الميلاد المتأخرة لوالدي. لم أتوخَ الحذر، وكان يجب أن أخطط لعملية الشراء بشكل أفضل، لكن لم يكن هناك ازدحام وكان من الممكن الحفاظ على مسافات آمنة بفضل الحراس الذين نظموا عدد الزوار “.
ولا يخالف التسوق القانون، لكنه يتعارض مع تعليمات هيئة الصحة العامة بتجنب دخول مباني مركز التسوق إلا للضرورة. وكان ستيفان لوفين قال إنه يأمل ألا يكون هناك عروض على الإطلاق في الأيام بين عطل عيد الميلاد، مؤكداً ان على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم.
لوفين: تعبير عن عدم الحذر
وكتب السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء رسالة نصية إلى SVT قال فيها إن “رئيس الوزراء كان على اتصال بوزير العدل الذي أبلغ عن الواقعة في اليوم الثاني من عيد الميلاد مع إمكانية الحفاظ على مسافة آمنة وقت الشراء. رئيس مجلس الوزراء يشاطر وزير العدل الرأي القائل إن ذلك كان تعبيراً عن عدم الحذر”.
ولم يكن من الممكن للحكومة وقف العروض والمبيعات بشكل قانوني لكنها ستتمكن من ذلك بعد أن يدخل قانون كورونا الجديد حيز التنفيذ في 10 كانون الثاني/يناير حال الموافقة عليه في البرلمان.
وتعرض تصرف وزير العدل لانتقادات حادة، حيث قال الأستاذ في علم الفيروسات بجامعة لوند يواكيم كليميندز “كان ذلك صادماً. على حد علمي، الوزير ورئيس الوزراء مشمولان بتعليمات هيئة الصحة العامة. يبدو الأمر غير مقبول أبداً”.
وكتب رئيس مجموعة المحافظين في البرلمان توبياس بيلستروم على تويتر “إنه إحباط لكل شخص يلتزم بالتعليمات”.