وزير خارجية إسبانيا من ستوكهولم: سنواصل الضغط على تركيا

: 5/26/23, 3:51 PM
Updated: 5/26/23, 3:51 PM
وزير الخارجية الإسباني ونظيره السويدي في المؤتمر الصحفي بستوكهولم اليوم
Foto: Anders Wiklund / TT
وزير الخارجية الإسباني ونظيره السويدي في المؤتمر الصحفي بستوكهولم اليوم Foto: Anders Wiklund / TT

الكومبس – ستوكهولم: قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه بوينو إن إسبانيا ستواصل الضغط على هنغاريا وتركيا للتصديق على عضوية السويد في الناتو قبل قمة حلف المرتقبة في يوليو المقبل.

وأكد الوزير الذي يزور السويد حالياً أن إسبانيا تدعم السويد بشكل كامل. وقال في مؤتمر صحفي في ستوكهولم اليوم “سنواصل العمل على جميع المستويات وبصورة بناءة لضمان أن يكمل البلدان المتبقيان تصديقهما في أقرب وقت ممكن حتى يكون كل شيء جاهزاً قبل قمة الحلف المهمة جداً في فيلنيوس”.

وعبر وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم عن ترحيبه بالجهود الإسبانية. وقال “نحن ممتنون جداً لدعم إسبانيا”.

وأثيرت في المؤتمر الصحفي للوزيرين مسألة صفقة بيع طائرات F-16 الأمريكية لتركيا. حيث قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري مايكل ماكول، إن المجلس منفتح على بيع الطائرات لتركيا، حتى لو فاز الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات يوم الأحد المقبل. وقال ماكول إنه بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات، فإن أنقرة ستوافق على عضوية السويد.

ورفض بيلستروم التعليق على هذه الأنباء، مشيراً إلى أن الصفقة مسألة تخص تركيا والولايات المتحدة. غير أنه أضاف أن “جميع الإشارات الإيجابية حول عضوية السويد”. وفق ما نقلت TT.

وربط متابعون سابقاً بين الرفض التركي لقبول السويد في الناتو، والمفاوضات الشاقة التي تجريها مع واشنطن لشراء الطائرات.

وكان الأمر أثار انقساماً داخل واشنطن وسط اعتراضات من أعضاء مؤثرين في الكونغرس على بيع الطائرات لأنقرة، واشتراط آخرين لقيود تمنعها من استخدامها قرب الحدود اليونانية.

ورغم هذا، تربط أنقرة رسمياً بين عضوية السويد في الناتو، وتسليم أشخاص مطلوبين لتركيا. بينما أعلنت السويد أنها أوفت بكل تعهداتها لأنقرة.

كما تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ربط الأمر بمنع حرق المصحف في السويد، وهو ما اعتبره مراقبون، جزءاً من خطاب الحملة الانتخابية، لعدم طرحه رسمياً في المفاوضات السياسية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.