الكومبس – ستوكهولم: قال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إنه ليس من الجيد أن تبقى السويد وفنلندا خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو) نظراً لوضع السياسة الأمنية الصعب الذي يعيشه العالم.
ويزور بيلستروم الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يلتقي غداً نظيريه الأمريكي أنتوني بلينكن والفنلندي بيكا هافيستو، لمناقشة مسألة عضوية البلدين في الناتو.
وحصلت السويد حتى الآن على موافقة جميع الدول الأعضاء في الحلف على عضويتها الكاملة باستثناء تركيا التي قدمت شروطاً مقابل ذلك.
وقال بيلستروم لـTT “المهم الآن أن نسمع كيف تنظر الولايات المتحدة إلى هذا الوضع ومدى السرعة التي سنتمكن بها من أن نصبح أعضاء (في الحلف)”.
ومنذ دعوة السويد وفنلندا للانضمام إلى الناتو في الصيف الماضي، صادقت برلمانات 28 دولة من أصل 30 دولة في الناتو على بروتوكولات الانضمام، باستثناء تركيا وهنغاريا. وأعلنت هنغاريا موافقة الحكومة على عضوية البلدين مؤكدة تصويت البرلمان بالموافقة مطلع العام المقبل.
وكانت السويد وفنلندا وتركيا توصلت الصيف الماضي إلى اتفاق يتضمن التعاون في مكافحة “الإرهاب” واستئناف تصدير الأسلحة إلى تركيا وتسليم مطلوبين، مقابل الموافقة على عضوية البلدين في الناتو.
وقال بيلستروم “نحن نأخذ التزاماتنا الواردة في الاتفاق الثلاثي على محمل الجد. ويمكننا أيضاً أن نظهر أننا نتجاوز تدريجياً الأجزاء المختلف عليها”.
وتستمر زيارة وزير الخارجية إلى واشنطن من 6 إلى 8 ديسمبر. وسيلتقي توبياس بيلستروم بالعديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لشكرهم على تصديق الولايات المتحدة السريع على انضمام السويد للحلف.