الكومبس – ستوكهولم: رفض وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب أن تكون بلاده تخطو على خطى استراتيجية السويد في مكافحة كورونا، وقال، إنه يرفض هذه المقارنة
يأتي ذلك رداً على سؤال هيئة الإذاعة البريطانية له، فيما إذا كانت بريطانيا تنتهج سياسة السلطات الصحية السويدية، بالإجراءات الأخيرة، المقرر اتباعها في بريطانيا لمكافحة كورونا، والتي تقوم على تشديد التباعد الاجتماعي، دون أن يكون هناك داع للإغلاق كما فعلت سابقاً.
ولا تستبعد المملكة المتحدة فرض إغلاق وطني ثان، إذا لم تحقق القيود الجديدة لاحتواء فيروس كورونا المستجد النتائج المتوقعة، وفق ما صرح به راب، اليوم الأربعاء.
وأصدرت حكومة بوريس جونسون الثلاثاء سلسلة إجراءات للحد من الموجة الثانية من كورونا،، بينها إلزامية وضع الكمامات في الحانات، والمطاعم، ومحلات البيع بالتجزئة في إنجلترا، وفرضت غرامات على الذين لا يلتزمون بقواعد السلامة.
كما اتخذت الأقاليم البريطانية الأخرى، مثل اسكتلندا، إجراءات مماثلة.
وقال وزير الخارجية في تصريحات إعلامية: “إذا امتثل الجميع للقواعد، لن يكون ضرورياً الإغلاق الوطني بحلول أعياد الميلاد وهو أمر من شأنه أن “يؤثر على المجتمع والعائلات ويضر الأعمال أيضاً”.
ودافع راب عن القيود الجديدة ووصفها بـ “متوازنة” و”متناسبة”.
وسجلت المملكة المتحدة ما يقرب من 5 آلاف إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس، أعلى حصيلة يومية تشهدها البلاد منذ 7 مايو (أيار) الماضي.