الكومبس – أخبار السويد: أعلنت أحزاب اتفاقية تيدو، التي تشكلت على أساسها الحكومة السويدية الحالية، عن إيقاف المساعدات التنموية للسلطة الفلسطينية، مؤقتًا، حتى إشعار آخر.
ودعت الأحزاب في مؤتمر صحفي بحضور رئيس حزب ديمقراطي السويد، جيمي إكيسون، للإعلان عن إيقاف المساعدات التنموية مع الإشارة إلى أن المساعدات الإنسانية لن تتأثر.
وفي الوقت نفسه، تم تكليف وكالة المعونات السويدية “سيدا” بإجراء مراجعة للمساعدات المقدمة للسلطات الفلسطينية لضمان عدم وصول أي أموال سويدية إلى أيدي الجهات الفاعلة التي “لا تدين حماس دون تحفظ” أو تمارس العنف ضد إسرائيل.
وقال جيمي أكيسون رئيس حزب (SD): “من غير المعقول أن تذهب أموال الضرائب السويدية إلى جهات قد لا تنفذ الإرهاب بشكل مباشر، ولكنها تضفي الشرعية على الإرهاب”.
وقد وافق وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية ، يوهان فورسيل على كلام أوكيسون
وقال: “لا يمكننا أن نستمر دون قيد أو شرط في دفع الملايين والملايين من أموال دافعي الضرائب السويديين إلى جهات غير قادرة بشكل غير مشروط على إبعاد نفسها وإدانة هذا النوع من الأعمال الإرهابية الوحشية التي شهدناها”.
ووفقاً للوزير فورسيل ، فقد تغير الوضع جذرياً منذ الهجوم الذي شنته حماس في نهاية هذا الأسبوع، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن القيادة الفلسطينية “لم تنأ بنفسها بشكل واضح عن تصرفات حماس”.
وتابع: “إنه يضع الأمور في ضوء جديد إلى حد ما. وعلى هذه الخلفية، بات من المبرر أن تأخذ السويد، مثل العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى والمفوضية الأوروبية، هذا التوقف للمساعدات وتستغل الأشهر القليلة المقبلة لإجراء هذه المراجعة”.
Source: www.svt.se
