الكومبس – أخبار السويد: هاجم وزير الدفاع المدني كارل أوسكار بولين بشدة الناشطين الذين تظاهروا خارج البرلمان السويدي وكذلك من اتصلوا بخط الطوارئ في وزارة الخارجية، تضامناً مع الناشطة غريتا تونبيري
وقال بولين في منشور على منصة “إكس” إن الناشطين “ينتشرون بين مباني البرلمان ويتصرفون كعصابة من الصاخبين غير الحضاريين، مستخدمين الطبول ومكبرات الصوت”، واصفاً سلوكهم بأنه “يفتقر إلى الاحترام”.
وأضاف الوزير “لدينا حرية تعبير يجب أن نحافظ عليها، ولكن لدينا أيضاً قوانين للنظام العام تشكل جزءاً أساسياً من قواعدنا الديمقراطية المشتركة. وليس لدي أي تعاطف مع من يريد تدمير هذه القواعد”.
واعتبر أن قيام الناشطين بتعطيل خط طوارئ الخارجية “يُظهر انعداماً للمسؤولية ويُشكل إساءة صارخة لاستغلال قنوات التواصل الحيوية التي تتيحها الدولة لتقديم خدماتها الأساسية”.
وزيرة الخارجية: غير مسؤولة وخطيرة للغاية
وانضم بولين إلى وزيرة الخارجية ماريا مالمير ستينرغارد التي انتقدت في وقت سابق الكمية الكبيرة من المكالمات التي وردت إلى الخط الهاتفي القنصلي للوزارة بعد اعتقال غريتا ورفاقها، ما أدى إلى تعطله.
ووصفت وزيرة الخارجية هذه التصرفات بأنها “غير مسؤولة وخطيرة للغاية”، وقالت إن توجيه الناس للاتصال بالوزارة بهذه الطريقة “قد يؤثر على قدرة الوزارة في تقديم المساعدة لمواطنين سويديين آخرين هم في أمسّ الحاجة إليها”.
وأضافت “في هذه الحالة، على من حرّض الناس أن يفكر في المسؤولية التي يتحملها”، في إشارة إلى غريتا تونبيري.
وكانت تونبيري دعت في مقطع صورته خلال اعتقالها مع رفاقها أمس من قبل إسرائيل “أصدقاءها وعائلتها ورفاقها” إلى الضغط على الحكومة السويدية من أجل الإفراج عنها وعن الآخرين.
وأعلنت إسرائيل اليوم ترحيل غريتا على متن طائرة متجهة إلى السويد عبر فرنسا.