الكومبس – ستوكهولم: ناقش البرنامج الصباحي على التلفزيون السويدي SVT موضوع حظر التدخين في المقاهي المكشوفة والأماكن العامة في البلاد، مظهراً لأرقام وإحصاءات وكالة الصحة العامة حول تكاليف آثار التدخين وتداعياته.
الكومبس – ستوكهولم: ناقش البرنامج الصباحي على التلفزيون السويدي SVT موضوع حظر التدخين في المقاهي المكشوفة والأماكن العامة في البلاد، مظهراً لأرقام وإحصاءات وكالة الصحة العامة حول تكاليف آثار التدخين وتداعياته.
وأيدت الكاتبة Somar Al Naher فكرة حظر التدخين في الأماكن العامة اقتداءً بمدينة نيويورك، فيما عارضت رئيسة جمعية شباب حزب الوسط Hanna Wagenius للموضوع، كونه يقيد الحريّات.
وقالت الناهر إن نيويورك هي إحدى المدن التي حظرت التدخين في الشواطئ العامة والمقاهي المفتوحة، فموضوع تطبيق الحظر في السويد ليس مستحيلاً. مؤكدة على أن التدخين السلبي أمر سيء ولا يرغب به العديد من الناس.
من جهتها قالت فاغينيوس إن كثرة القيود التي يضعها المجتمع مربكة، ومن الصعب رؤية الدولة تقوم بتشريع هكذا قوانين.
التدخين يميت عشرات الآلاف في السويد
تقدّر وكالة الصحة العامة، تكلفة التدخين على المجتمع بـ 30 مليار كرون سنوياً، وبحسب دراسة للمجلس الاجتماعي فإن التدخين قتل 24 ألف شخص بين عامي 2010 و 2012 في السويد.
وقالت الناهر إن التدخين هو المخدر الذي يقتل أكبر عدد من الناس في السويد، ولذلك من المهم على الدولة التدخل. وكل تقييد تم تنفيذه أدى إلى تأثيرات إيجابية، كانخفاض التدخين البلاد منذ حظره في المطاعم.
واتفقت معها فاغينيوس حول إبلاغ الناس بمضار التدخين، وأن يكون كل إنسان في السويد على بيّنة من مخاطر التدخين، وقالت: "لكن أن نقول أننا سنحظره في جميع الأماكن أيضاً، يشعر الناس بأنه كمطاردة الساحرات، وإن الأمر يعود لمالكي المطاعم أنفسهم إن أرادوا أمكنة مكشوفة خاصة بالمدخنين".
وبحسب وكالة الصحة العامة فإن 15% من السويديين هم مدخنون سلبيون. وقامت الحكومة بتكليفهم في شهر آذار (مارس) 2012 بالتحقيق في موضوع التدخين السلبي في الأماكن العامة وتحليله، ثم ترك مقترحات للإجراءات المتوقعة، حيث سيتم عرض التقرير في الخامس عشر من شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.