الكومبس – ستوكهولم: توفي في السويد الإثنين الماضي الموسيقار السوري نوري إسكندر عن عمر 85 عاماً.
وكان إسكندر هاجر إلى السويد العام 2013، ليرحل صباح عيد الميلاد في مدينة أوربرو.
عاش إسكندر مسيرة فنية غنية تجاوزت 60 عاماً عمل خلالها على نقل التراث السوري الموسيقي الشفوي إلى لغة سمعية لحفظها من الاندثار. وألف عدداً من الأعمال المهمة أكد فيها العلاقة بين الموسيقا الشرقية والغربية.
ولد نوري إسكندر العام 1938 ودرس الموسيقا في صغره على يد الموسيقي الروسي ميشيل بوزيرنكو، وبعد نيله الشهادة الثانوية سافر إلى مصر ليحصل على ليسانس في التربية الموسيقية من القاهرة العام 1964 وعاد إلى حلب ليدرس الموسيقى.
وعُرف عن إسكندر اشتغاله على الموسيقى الشرقية وبحثه عن جذورها وجمعها ونقلها من تراث شفوي إلى مدونات، ولا سيما ما يتعلق بالموسيقى السريانية، وقدم العديد من الدراسات والأعمال الموسيقية والأبحاث في الألحان السريانية التي قام بتدوينها بالنوطة لأول مرة ضمن كتابين وفق نظام الكتابة الموسيقية الحديثة. وفق ما ذكرت وسائل إعلام سورية.