وفاة مسن آخر بعد تلقيه لقاح كورونا

الكومبس – ستوكهولم: أبلغت السلطات الصحية في أوبسالا مصلحة الأدوية السويدية عن وفاة مسن في دار خاصة للمسنين بعد يوم من تطعيمه بلقاح كورونا.

ولفتت السلطات إلى أن الشخص مسن ويعاني أمراضاً متعددة. وقال رئيس أطباء العناية الوثيقة في المحافظة روبرت كريستيانسون إن “إبلاغ مصلحة الأدوية بالأمر هو إجراء روتيني بحت. كان المتوفى يبلغ من العمر 97 عاماً ولا نرى شيئاً غير عادي في القضية، لكن نظراً لأن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في أوبسالا، فنريد أن نكون أكثر شفافية”. وفق ما نقلت TT اليوم.

آثار جانبية محتملة

وتلقت مصلحة الأدوية بلاغات عن آثار جانبية محتملة للقاح من قبل كل من الرعاية الصحية والأفراد. وحتى أمس الثلاثاء، حققت المصلحة في إجمالي 38 حالة لأعراض جانبية مشتبه بها.

وقالت المسؤولة في مصلحة الأدوية فيرونيكا أرثرسون “هذه حالات مشتبه بها فقط، فمجرد الإبلاغ عنها لا يعني بالضرورة أنها أعراض ناتجة عن اللقاح”.

وأضافت “كانت معظم الآثار الجانبية المشتبه بها معروفة ومتوقعة وخفيفة، كالصداع وردود الفعل الموضعية في موقع الحقن والتعب والقشعريرة وارتفاع الحرارة. وكان هناك آثار جانبية مشتبه بها اعتبرت أكثر خطورة من قبل مقدمي البلاغ، بعضها معروف بالفعل، والآخر غير معروف. كان هناك حالة من الحساسية المفرطة، وحالة أخرى من ارتخاء عضلات الوجه. وكلاهما معروف”.

خمس وفيات

وتم الإبلاغ عن خمس وفيات في السويد بعد أخذ اللقاح، لكن لا يمكن تأكيد وجود صلة سببية مباشرة للوفاة باللقاح حتى الآن، وفق مصلحة الأدوية. وكان كل المتوفين كباراً في السن ويعانون نوعاً أو أكثر من أنواع المرض. ورغم عدم وجود أدلة على أن اللقاحات هي سبب الوفاة، فإن مصلحة الأدوية تحقق في أسباب الوفاة، وترسل تقارير إلى قاعدة البيانات الأوروبية للمساهمة في الجهد المشترك لمراقبة الأدوية في الاتحاد الأوروبي.