الكومبس – ستوكهولم: فيما كانت عدوى كورونا تزداد انتشاراً، نظم الموظفون في وحدة العناية المركزة للقلب في Växjö حفلة هالوين، رغم أن المستشفى أعلن حالة الطوارئ بين الموظفين. وأنهت محافظة كرونوبيري الآن تحقيقاً حول وفاة أربعة مرضى بكورونا في الوحدة نفسها.
وحسب التحقيق، فإن من الصعب معرفة مدى تأثير الحفلة في انتشار العدوى بين العاملين والمرضى، حيث لا توجد دلائل على أن أياً من الموظفين كانت تظهر عليه أعراض أثناء الحفلة. وأشارت المعلومات إلى أن أول الموظفين الذي أصيب بالمرض لم يحضر الحفلة. وخلص التحقيق إلى أنه لا يمكن تحديد إلى أي مدى ساهمت الحفلة في انتشار العدوى، لكنه أشار إليها باعتبارها أحد الأسباب المحتملة. وفق ما نقل SVT اليوم.
وقالت مديرة المستشفى ماريا فيلتز في بيان صحفي “كانت لدينا فترة هدوء في الصيف وربما تراجع الوعي بسبب ذلك فبدأ الناس فبالتراخي. وجاء تنظيم الحفلة عندما بدأت الزيادة الكبيرة في العدوى. بالتأكيد كان الأمر غير مناسب وأعتقد بأننا تعلمنا جميعاً شيئاً مما حدث”.
وأصيب 10 مرضى و11 موظفاً في الجناح بالعدوى أثناء تفشي المرض الذي بدأ في 10 تشرين الأول/أكتوبر. في حين أقيم حفل الهالوين في 23 تشرين الأول/أكتوبر.
وأظهرت نتائج الاختبارات في أربعة أجنحة بمستشفى فيكخو إصابة 50 شخصاً بالفيروس، 30 موظفاً و20 مريضاً، وتوفي ما مجموعه 8 مرضى في الأجنحة الأربعة.
وكانت المحافظة أصدرت بياناً صحفياً في 23 تشرين الأول/أكتوبر تحدثت فيه عن “انتشار كبير للعدوى في أجزاء من المحافظة”، مشيرة إلى “وضع متوتر في الرعاية الصحية”. ومساء ذلك اليوم نظم موظفو وحدة العناية المركزة للقلب حفلة الهالوين. وبعدها بأيام أصيب عدد من الموظفين بكورونا واضطرت المحافظة إلى إغلاق عدد من أماكن الرعاية.