الكومبس – ستوكهولم: أصدرت وكالة أبحاث الدفاع السويدية تقريراً، ذكرت فيه أن الحملة الإعلامية التي تعرض لها وزير الخارجية السابق كارل بيلدت، والتي كانت إنتشرت في وسائل الإعلام التي كانت الحكومة الروسية تسيطر عليها في العام 2013، جاءت بسبب طرح بيلدت لقضية الشراكة الشرقية للإتحاد الأوربي.
ونقلت صحيفة داغس نيهتر” عن وكالة الأبحاث قولها إن جزء من الحملة تلك التي إنتشرت عند إندلاع الأزمة الأوكرانية في العام 2013، كان ما تناقلته وسائل الإعلام من أن بيلدت هو عميل لوكالة المخابرات الأمريكية CIA وأنه سعى خلال توليه رئاسة وزارة الخارجية، الإنتقام لهزيمة الملك كارل الثاني عشر مع روسيا في بولتافا في العام 1709.
وقال مُعدّ التقرير في الوكالة Ulrik Franke، إن روسيا إعتبرت الشراكة الشرقية وعرض الإتحاد الأوربي في السماح لأوكرانيا بالتقرب منه، تهديداً وحاولت مواجهة ذلك من خلال التشكيك بـكارل بيلدت الذي كان وزيراً للخارجية في ذلك الوقت.
وذكر التقرير ان من بين ما شملته أيضاً حملة التشويه، إنتقاد وسائل الإعلام الروسية لطريقة السويد في تربية الأطفال، واصفة إياها بالمنحطة.