وكالة أبحاث الدفاع السويدية دفعت أموالا لخبير روسي لإتمام الصفقة السعودية

: 10/4/12, 1:17 PM
Updated: 10/4/12, 1:17 PM
وكالة أبحاث الدفاع السويدية دفعت أموالا لخبير روسي لإتمام الصفقة السعودية

الكومبس – تستمر الصحافة السويدية بنشر المزيد من التسريبات حول ما أطلق عليه الإعلام في السويد "فضيحة صفقة التسليح مع السعودية" الجديد في هذه "الفضيحة" هو الكشف عن قيام الوكالة السويدية لأبحاث الدفاع والاستخبارات العسكرية السويدية بشراء خدمات استشارية متقدمة من أحد الخبراء الروس من إجل إتمام شروط الصفقة الفنية لبناء مصنع أسلحة لإنتاج الصواريخ المضادة للدبابات في المملكة.

الكومبس – تستمر الصحافة السويدية بنشر المزيد من التسريبات حول ما ما أطلق عليه الإعلام في السويد "فضيحة صفقة التسليح مع السعودية" الجديد في هذه "الفضيحة" هو الكشف عن قيام الوكالة السويدية لأبحاث الدفاع FOI والاستخبارات العسكرية السويدية Must بشراء خدمات استشارية متقدمة من أحد الخبراء الروس من إجل إتمام شروط الصفقة الفنية لبناء مصنع أسلحة لإنتاج الصواريخ المضادة للدبابات في المملكة.

راديو إيكوت السويدي الذي كشف عن الصفقة السعودية التي تناولها الإعلام المحلي والعالمي منذ عدة أشهر، استطاع الآن الإطلاع على جوانب من تحقيق سري جديد قاد إلى معرفة خيوط عملية استخبراتية سرية، كانت يمكن أن تأثر على العلاقات الدبلوماسية بين السويد وروسيا. خاصة أن السلطات الروسية لم تكن على علم بأن الخبير الروسي حصل على نصف مليون كرون، المبلغ دفع إلى الخبير نقدا بحضور موظفين كبيرين من الوكالة السويدية لأبحاث الدفاع.

وبفضل خدمات الخبير الروسي، تم تلافي نقص العلماء لدى الجانب السويدي، واستكمال الشروط السعودية لبناء المصنع الذي كان يمكن أن يكون فريدا من نوعه في المنطقة، مما أدى أيضا إلى إنجاز دراسة الجدوى التي سلمت إلى الجانب السعويدة في العام 2008 .

الكشف عن هذه المعلومات الجديدة بين إلى أي حد تمادت الجهات السويدية من أجل إتمام الصفقة السعودية، حسب وصف التحقيق، كما بينت تقصيرا بعمل الاستخبارات السويدية، بسبب عدم الكشف المبكر عن المراحل المتقدمة التي وصلت إليها الصفقة.

وكان راديو إيكوت قد كشف أن السويد تتعاون سرا منذ 2007 في مشروع لبناء مصنع اسلحة في المملكة العربية السعودية لانتاج الصواريخ المضادة للدبابات

وقد سبق ان باعت السويد اسلحة الى الرياض الا ان وثائق سرية حصل عليها الراديو السويدي تظهر ان "مشروع سموم" الذي تشرف عليه الوكالة السويدية لابحاث الدفاع بالتعاون مع المملكة العربية السعودية "يتجاوز حدود المسموح به للسلطات السويدية".

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.