وليد البرغوثي: بعد ثلاثة أيام من التدريب حصلت على عقد عمل

: 7/31/18, 3:29 PM
Updated: 7/31/18, 3:29 PM
وليد البرغوثي: بعد ثلاثة أيام من التدريب حصلت على عقد عمل

الكومبس – قصص وتجارب نجاح: تمكن الشاب وليد البرغوثي 25 عاماً، الحصول على عقد عمل، بعد حوالي سنة ونصف السنة من قدومه للسويد، بذل خلالها جهوداً في تعلم اللغة والدراسة، والتعرف على المجتمع الجديد الذي قرر العيش فيه بعد قدومه الى هنا عن طريق لّم الشمل.

يقول البرغوثي وهو من أصول فلسطينية لـ “الكومبس”: “من الأيام الأولى التي وصلت فيها السويد، بدأت في الدراسة المكثفة للغة السويدية، ورغم أنني لازلت أدرس في مدرسة تعليم الكبار ( الكومفكس)، لكن حصلت على عمل في أحد مراكز الرعاية الصحية لكبار السن.

يضيف: ” قريباً سوف انتهي من دراسة الكومفكس وأبدأ بدراسة التمريض. طبعاً أسمع من أول يوم وصلت السويد، خاصة من طلاب الأسفي ان الحصول على عمل في السويد ومع الشركات السويدية صعب للغاية، وانهم يختارون أولا السويدي الأصلي، وهذا الكلام طبعا هو لتبرير البعض فشلهم.

بعد ثلاثة أيام تدريب حصلت على عمل

منذ الفترة الأولى لوصولي حصلت على فرصة للتدريب في أحد متاجر المواد الغذائية لمدة أربعة أشهر، وذلك بهدف تعلم اللغة ومعرفة أجواء سوق العمل في المجتمع الجديد، وخلال هذه الفترة تكونت لي صداقات عمل استفدت منها في معرفة تفكير أفراد هذا المجتمع.

لم تكن اللغة يوماً حاجزاً كبيراً، فقط حاولت بكل الطرق ان لا تثبط من عزيمتي في الحصول على عمل، وقبل نحو أسبوعين من حصولي على العمل قرأت خبراً ان السويد بحاجة الى الكثير من الموظفين الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية والخدمات المرتبطة بها.

بعد ذلك قررت أن أتقدم بطلب للتدريب في مركز لرعاية كبار السن Hemtjänst واتاحوا لي فرصة التدريب لمدة ثلاثة أيام، وبعد فترة اتصلوا بي وأبلغوني موافقتهم على توظيفي لأنهم كانوا راضين عن عملي”.

الشركات السويدية تحتاج الى يد عاملة

يتحدث البرغوثي عن تجربته حول الشركات السويدية وسوق العمل فيها، فيقول: “الشركات السويدية تحتاج الى موظف يتقن عمله، واللغة شيء أساسي طبعاً، لكن ليس المطلوب التكلم بطلاقة، فنحن مهاجرون جدد، وهذا شيء طبيعي ان لا يجيد القادم الجديد اللغة بطلاقة.

من الأهم ان يتحلى الشخص بصفات الدقة في العمل والالتزام بالمواعيد والنظام، ومن تجربتي أعتقد ان على المرء عدم التدريب في مطاعم البيتزا ذلك ان تعلم اللغة يكاد يكون معدوماً هناك بسبب تحدث الجميع بلغة غير اللغة السويدية.

من هذا المنطلق أدعو القادمين الجدد الى التدرب في المحلات والمتاجر التي تكون لغة التحدث فيها السويدية فقط.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.