يحدث في السويد.. أطفال يتلقون تعليمهم في خيمة!

: 10/12/21, 3:19 PM
Updated: 10/12/21, 3:22 PM
(صورة أرشيفية من خيمة أخرى)

Foto: Andreas Hillergren / TT
(صورة أرشيفية من خيمة أخرى) Foto: Andreas Hillergren / TT

الكومبس – ستوكهولم: عبر عدد من أولياء الأمور في بلدية Örnsköldsvik عن غضبهم لأن الأنشطة التعليمية لأبنائهم في مرحلة المدرسة تمهيدية تجري في خيمة.

وتعاني منطقة Sidensjö في البلدية التي تقع في محافظة فيسترنورلاند من زيادة عدد الأطفال مقارنة بقدرة المباني على الاستيعاب، لذلك نصبت خيمة ليداوم فيها الأطفال.

وانتقد أولياء الأمور هذا الإجراء وقال أحدهم “لقد بلل طفلي نفسه مرات عدة، لعدم وجود مرحاض قريب. لقد تخلى طفلي عن الحفاضات في السابق لكن يبدو الآن أنه مضطر للعودة إليها”.

وعبّر الأهالي في حديث لأفتونبلادت عن انزعاجهم لأن أطفالهم مضطرون إلى الدوام في خيمة. وقالت إحدى الامهات إن أولياء الأمور لم يُبلغوا بموضوع الخيمة قبل بدء الدراسة وإن إدارة المدرسة قالت لاحقاً إن الخيمة ستختفي قريباً.

غير أن معلومات جديدة أظهرت أن الخيمة ستبقى حتى كانون الثاني/يناير المقبل، بسبب تأخر تصريح البناء لتوسيع المدرسة.

البلدية ترد

واعترفت مسؤولة المدارس التمهيدية في البلدية، كايسا روندبلاد، بأن نصب الخيمة يرجع إلى نقص المساحة، غير أنها أشارت أيضاً إلى أن الخيمة تكملة لمباني المدرسة الأخرى.

وأوضحت “من المفهوم الخاطئ أن الخيمة هي صف دراسي. إنها مكملة لأنشطة الهواء الطلق، ونحن نستخدمها لحماية الأطفال من الرياح”.

وتجري تدفئة الخيمة بمدافئ كهربائية. واكتشف فيها بعض العفن هذا الأسبوع، ويتم تحليله الآن لمعرفة ما إذا كان ضاراً بالصحة.

وقالت روندبلاد إن الأطفال لا يعانون من وجودهم في الخيمة، مشيرة إلى أن الحوار مع أولياء الأمور ما زال مستمراً.

وأضافت “أفهم أن الأولياء قلقون وبالتأكيد نحن نتفهم مخاوفهم. غير أن الأطفال يجدون ذلك ممتعاً ومثيراً حقاً”.

وبينت أن استخدام الخيمة يتم على دفعات من قبل مجموعات مختلفة من الأطفال، مضيفة “يظن الأولياء أن الأطفال يأتون إلى الخيمة فقط ولا يستطيعون الوصول إلى الغرف العادية، لكن هذا ليس صحيحاً”.

في حين قال أحد أولياء الأمور إنه كان بإمكان البلدية تجنب اللجوء إلى الخيمة، لأن كثيراً من الأهالي دقوا ناقوس الخطر بخصوص نقص المساحة في مرحلة مبكرة. وأضاف “البلدية على علم بهذا منذ فترة طويلة، ربما منذ سنتين أو ثلاث. فلماذا لم تتصرف؟!”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.