يحدث في ستوكهولم.. ممارسة الجنس مقابل الحصول على سكن

: 10/29/21, 2:21 PM
Updated: 10/29/21, 2:21 PM
أزمة السكن تضع الشباب في موقف ضعيف جداً

Foto: ERIK MÅRTENSSON/TT
أزمة السكن تضع الشباب في موقف ضعيف جداً Foto: ERIK MÅRTENSSON/TT

كثيرون لا يحصلون على سكن بسبب أسماء عائلاتهم

الكومبس – ستوكهولم: ذكر مقال افتتاحي في صحيفة أفتونبلادت اليوم أن أكثر من 63 ألف شاب بالغ من الجنسين في ستوكهولم يعيشون في منازل والديهم بشكل إجباري نتيجة أزمة السكن في المدينة، وفق تقرير جديد لجمعية المستأجرين في ستوكهولم.

وقالت كاتبة المقال، زينة الديواني، إن أزمة السكن تعرّض الشباب لخطر الاستغلال والمضايقات. ونقلت عن المختصة بإسكان الشباب في جميعة المستأجرين، أولا بالمغرين، قولها إن بعض الشابات تُعرض عليهن ممارسة الجنس مقابل الحصول على عقد إيجار. وأضافت “لا ينبغي أن ينبغي أن يتعرض أحد للاستغلال الجنسي من أجل الحصول على سكن. ولا ينبغي أن يتعرض أحد للتمييز في عقود الإيجار بسبب اسم عائلته”، مشيرة إلى أن الشباب يتعرضون للاستغلال والمضايقة على هذا النحو نتيجة لنقص المساكن، ما يضعهم في موقف ضعيف جداً”.

وقالت الديواني إن أزمة السكن مشكلة وطنية في السويد، لكنها أوضح في المدن الكبرى.

وكتبت جمعية المستأجرين في ستوكهولم في بيان صحفي مؤخراً “إن قدرة الشاب في الحصول على سكن خطوة مهمة ليصبح بالغاً ويبدأ حياته. ومن الناحية العملية، يعني هذا أن الشباب ليس لهم الحق في بدء حياتهم كبالغين”.

وأظهر استطلاع للرأي أن ثلث الشباب يترددون في تأسيس أسرة بسبب الوضع في سوق الإسكان. وبين الاستطلاع أن 47 بالمئة من الشباب البالغين في ستوكهولم تلقوا مساعدة مالية من الآباء والأصدقاء، لكن بالنسبة لأولئك الذين لا يحصلون على هذا النوع من المساعدة، فإنهم سيكون عرضة للاستغلال عبر الإيجار بالباطن والأسعار المرتفعةـ كما أن التحرش لم يعد غريباً في هذا المجال. وفق ما ذكرت الكاتبة.

العنصرية أكثر شيوعاً

وقال 7 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنهم تعرضوا للمضايقة أو التمييز عند التقدم بطلب للحصول على سكن. وأكثر المضايقات شيوعاً العنصرية، ثم التحرش الجنسي، وأخيراً التمييز على أساس السن.

وقالت الكاتبة إن المرأة غالباً ما تكون ضعيفة بشكل خاص لأن الحالة الاقتصادية تمنع كثيراً من النساء من إنهاء علاقة مدمرة لحياتهن.

وخلصت الكاتبة إلى أن الحلول السياسية المطروحة كثيرة، لكن الحل الجذري الوحيد للأزمة هو بناء مزيد من الشقق بغرض تأجيرها.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.