الكومبس – بليكنيغ: حصل رجل سويدي في السبعينات من عمره، من بليكنيغ، على رخصة قيادة السيارة، بعد أن كان يعتمد سابقاً على زوجته في القيادة، لكن وجع ركبتي رفيقة دربه، حال دون أن تستمر في ذلك.
كانت آخر مرة قاد فيها، جان برتيل ماغنوسون، 73 عامًا، سيارة في ستينيات القرن الماضي، وعندما تمت رقمنة رخص القيادة، لم يكلف نفسه عناء الحصول على رخصة جديدة.
وبعد مرور عقود عديدة، قرر التسجيل في مدرسة للقيادة والحصول على رخصة سياقة.
لفترة طويلة، كانت زوجته مونيكا هي المسؤولة عن القيادة، ولكن بعد أن بدأت قوة ركبتيها في التراجع، بدأ في مناقشة ما إذا كان ينبغي على جان برتيل الحصول على رخصة قيادة.
وكان الرجل العجوز، قد ربح قبل فترة جائزة بمليون كرون، وهو ما شجعه أيضاً على الالتحاق بمدرسة للسياقة.
وقال “جاء إعلان فوزي بالمبلغ كرسالة في البريد، وعندها فكرت أنه يمكنني تحمل تكاليف الحصول على رخصة قيادة”.
وأضاف، “في سن الـ 73 عاماً، التحقت بمدرسة لتعليم قيادة السيارات وأصبحت أكبر طالب في مدرسة كارلسكرونا المرورية على الإطلاق”.
وعلى الرغم من أن معظم الطلاب الآخرين كانوا أصغر سناً بكثير منه، إلا أنه لم يلاحظ أي فرق، سوى أنه أخذ كل الدروس والمعلومات بوتيرة أبطأ عنهم.
وأشار إلى أنه كان يخشى من الفحص النظري، في حين لم يكن فحص القيادة العملي يقلقه.
لكن فحصي النظري والقيادة سارا بشكل جيد، على الرغم من حقيقة أنه لم يكن خلف عجلة القيادة منذ أواخر الستينيات، والآن يمكنه أن يتباهى بفخر برخصة قيادته الجديدة المغلفة، كما يقول.