يسارية أخرى من أصول مهاجرة تؤرّق حكومة لوفين

: 7/5/21, 4:23 PM
Updated: 7/5/21, 4:23 PM
 Foto: Noella Johansson / TT
Foto: Noella Johansson / TT

نائبة تضع 8 شروط لتمرير حكومة لوفين منها إغلاق المدارس الدينية

كاكابافيه كانت قد انتقدت استقبال اللاجئين السوريين

الكومبس – ستوكهولم: يمكن للنائبة المستقلة أمينة كاكابافيه أن تمنع الموافقة على حكومة ستيفان لوفين المزمع التصويت عليها في البرلمان الأربعاء المقبل. وكانت النائبة قدمت شروطاً من ثماني نقاط للحكومة مقابل التصويت لصالحها.

وبتصويت كاكابافيه، المستقيلة من حزب اليسار، ضد حكومة لوفين، يكتمل النصاب اللازم لرفض الحكومة بـ175 صوتاً، حيث تملك الأحزاب المعارضة 174 مقعداً فقط وتحتاج إلى مقعد واحد، في حال صوت كل النواب وفق خط حزبهم، وسط شكوك في تصويت النواب الليبراليين الذي يرفضون التعاون مع حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف.

ولا تزال كاكابافيه تنتظر رد الحكومة على قائمة مطالبها.

وتشمل المطالب حذف البند رقم 9 من اتفاق يناير. وهو بند ينص على أن الحكومة لن تعمل من أجل حظر الربحية في الرعاية الاجتماعية. كما تتضمن المطالب إغلاق المدارس الدينية المستقلة، وزيادة المساعدات الحكومية للمناطق والبلديات الفقيرة.

وكتبت النائبة في رسالة نصية لـTT اليوم “وفقاً للمحادثة التي تلقيتها، فإن الفقرة 9 حُذفت واتفاق يناير لم يعد سارياً، وهذا جيد جداً، لكن لا يزال هناك عدد من الأسئلة المهمة التي أنتظر إجابات عنها”.

وسُئل لوفين اليوم في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه قبول ترشيحه لرئاسة الحكومة عن الكيفية التي ينوي بها حل الوضع مع كاكابافيه، فأجاب “سنكون على اتصال معها”.

من هي كاكابافيه؟

وكان حزب اليسار أعلن في آب/أغسطس 2019 فصل النائبة أمينة كاكابافيه من الحزب لخلافات كبيرة معها حول مواقفها الفكرية والسياسية، ولعدم مشاركتها في العمل البرلماني ضمن مجموعة الحزب مدة عام تقريباً.

وكاكابافيه نائبة سويدية من أصول كردية إيرانية كانت ضمن قوات البيشمركة الكردية المعارضة للحكومة الإيرانية.

واتهمها حزب اليسار بنشر “أخبار كاذبة” منها زعمها أن خلافة إسلامية تأسست في الضواحي السويدية. كما دعت الى حظر الرموز الدينية في المدارس وهو مطلب لا يؤيده حزب اليسار.

وكانت النائبة قالت في وقت سابق لوكالة فرانس برس “كنا ساذجين بشأن دمج المهاجرين”، محذرة من أن “الأصولية تتقدم في الأحياء وتغذي اليمين المتطرف”.

وأضافت “افتقرنا إلى الشجاعة، لم تتوافر لدينا أي خطة عندما استقبلنا في 2015 أكثر من 160 ألف طالب لجوء، يشكل السوريون أكثريتهم، فيما تواجه السويد مشاكل اندماج منذ 20 عاماً”، معربة عن قلقها لأن طالبي اللجوء عاشوا “الحرب والديكتاتورية، وعرفوا داعش أو أنظمة مماثلة في سوريا والعراق وأفغانستان”.

وقالت للوكالة “وصلت إلى هنا أمية في العام 1992، وبعد ست سنوات دخلت الجامعة وأنا نائبة منذ عشر سنوات”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.