الكومبس – ستوكهولم: طالب حزب المحافظين باستثمار 600 مليون كرون على 3000 كاميرا مراقبة جديدة حتى عام 2026. وهذا يعني زيادة حادة في عدد الكاميرات مقارنة باليوم.
إحدى أسباب المحافظين لزيادة المراقبة بالكاميرا هي أنها يمكن أن تزيد من مستوى الأمان. يؤكد الحزب أن الكاميرات لا يمكن أن تحل محل ضباط الشرطة، لكنها يمكن أن تكون مكملة. كما يمكن أن تكون أداة لتوضيح الجرائم أو لمنع الجرائم، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تلعب دوراً مهماً إذا كان من الصعب على الناس الإدلاء بشهاداتهم، وفقاً للحزب.
ويريد المحافظون وضع الكاميرات في جميع أنحاء البلاد، ولكن يجب إعطاء الأولوية للمناطق المعرضة للخطر من حيث عدد الكاميرات ومعدل التوسع.
ويذكر أن لدى الشرطة اليوم، 435 كاميرا ثابتة في أنحاء البلاد و 525 قيد التشغيل. وبالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 370 كاميرا مؤقتة.