ينتظره كثيرون حول العالم.. دواء سويدي جديد يبطئ مرض الزهايمر

: 9/28/22, 12:32 PM
Updated: 9/28/22, 12:32 PM
دواء سويدي جديد يبطئ مرض الزهايمر (أرشيفية)
 (AP Photo/Gerry Broome) / TT /
دواء سويدي جديد يبطئ مرض الزهايمر (أرشيفية) (AP Photo/Gerry Broome) / TT /

الكومبس – ستوكهولم: توصلت شركة الأدوية السويدية Bioarctic إلى دواء يمكن أن يبطئ تدهور حالة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، وفقاً للنتائج الأولية. وقال الطبيب المشارك في تجارب الدواء أوسكار هانسون إن الدواء “يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً للمرضى”.

وأجريت دراسة تجريبية على الدواء المسمى lecanemab، وثبت أنه قادر على إبطاء التدهور المعرفي الذي يحدث لدى مرضى الزهايمر .

وأعلنت الشركة النتائج في بيان صحفي ولم يتم نشرها بعد في أي مجلة علمية.

وشملت الدراسة حوالي 1800 مريض يعانون من مرض الزهايمر المبكر، تلقى قسم منهم جرعات من الدواء، فيما تلقى آخرون دواء وهمياً، كل أسبوعين.

وتم قياس قدرات التفكير لدى المرضى وكيفية تصرفهم في الحياة اليومية. وبعد 18 شهراً من المتابعة، تباطأ التدهور بنسبة 27 بالمئة لدى من تناولوا الدواء.

وقال هانسون “إنه ليس علاجاً، لكن الأرقام تشير إلى أن الدواء يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً للمرضى”.

وأضاف “إذا تناول المرء الدواء في وقت مبكر من مسار المرض، عندما يكون لديه صعوبات خفيفة في الذاكرة فقط، فقد يتمكن من العيش لفترة أطول في المنزل قبل الانتقال إلى منزل رعاية المصابين بالزهايمر، وهذا يستحق الكثير”. وفق ما نقلت TT.

وينتظر خبراء مرض الزهايمر في جميع أنحاء العالم بفارغ الصبر نتائج الدراسة. وقال هانسون “كنت أخشى أنه لن يكون من الممكن استخلاص استنتاجات قاطعة، لكن الدراسة أظهرت نتيجة واضحة. لا أرى أي شكوك حول كيفية إجراء الدراسة”، رغم أن الدراسة لم تنشر بالكامل بعد.

ويستند الدواء على اكتشاف من قبل البروفيسور السويدي لارش لانفيلد يدور حول بعض الطفرات التي تؤدي في نهاية المطاف إلى مرض الزهايمر.

وقال أستاذ الكيمياء العصبية في جامعة يوتيبوري هنريك سيتربيري، الذي يجري أبحاثاً حول المؤشرات الحيوية لمرض الزهايمر “هذه أخبار رائعة ينتظرها كثيرون”.

وقدمت الشركة طلباً مستعجلاً للموافقة على الدواء من هيئة الدواء الأمريكية (FDA). وبناء على البيانات الأولية، فإن سيتربيري يعتقد بأنهم سيقولون “نعم”، وكذلك هيئة الدواء الأوروبية.

وينتج مرض الزهايمر عن تلف الخلايا العصبية في الفص الصدغي والمخيخ قبل كل شيء، الأمر الذي يؤدي إلى تدمير الذاكرة والإدراك. وعوامل الخطر الرئيسة للمرض هي التقدم في العمر والوراثة.

ويوجد في السويد، أكثر من 100 ألف شخص يعانون من مرض الزهايمر. ويمكن أن يحدث المرض في وقت مبكر بين 35 و 65 سنة من العمر ، لكنه أكثر شيوعاً بعد 65 عاماً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon