الكومبس – أخبار السويد: وافق مجلس مدينة يوتيبوري على تشديد متطلبات توظيف العاملين في مرحلة ما قبل المدرسة من ناحية معرفتهم باللغة السويدية، حيث سيتم فرض اختبارات اللغة للموظفين الجدد.
وقالت بليرتا هوتي رئيس لجنة مرحلة ما قبل المدرسة في يوتيبوري عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي: “لا يمكننا الجلوس في المدرجات والمشاهدة بينما الفصل العنصري بات موروثا”.
وفي وقت مبكر من عام 2020، اقترح الديمقراطيون الاشتراكيون وحزب “الديمقراطيون” المحلي في يوتيبوري تقديم اختبار اللغة السويدية لتعيين الموظفين الجدد في رياض الأطفال. لكن الحزبين كافحا لحشد الأغلبية اللازمة للمضي قدما في الاختبارات.
وكان كل من حزب اليسار وحزب البيئة يعتبران أن اختبار لغة الموظفين فكرة سيئة. والحجة في ذلك هي أن هناك حاجة إلى المزيد من الموارد، وأن اختبارات اللغة ستكون استبعادية.
وفي العام الماضي، تمكنت حكومة الحمر والخضر المحلية المكونة من الاشتراكيين والبيئة واليسار، S وMP وV، من حل مشكلة اختبارات اللغة عند التوظيف في رعاية المسنين، واليوم توصلوا إلى اتفاق أيضًا فيما يتعلق بالموظفين في مرحلة ما قبل المدرسة، حيث بات يتوجب تقديم اختبارات اللغة عندما يتم تعيين الموظفين حديثًا، ممن ليس لديهم درجة في اللغة السويدية 1 أو اللغة السويدية كلغة ثانية
وقالت هوتي: “أنا سعيدة جدًا لأننا تمكنا من التوصل إلى هذا القرار، وأعتقد أنه جزء مهم جدًا في تقليص الفجوة اللغوية بين الأطفال في يوتيبوري لكني كنت أتمنى أن يتم ذلك منذ وقت طويل”.
في المقابل أرادت أحزب الديمقراطيون والمحافظون والليبراليون أن يتم فرض اختبارات اللغة أيضًا عندما يكون من غير المؤكد ما إذا كان مقدم الطلب يعرف اللغة السويدية جيدًا، حتى لو حصل الشخص على درجة 1 في اللغة السويدية.
وتعتبر تلك الأحزاب أن هذا سيؤدي إلى رفع جودة مرحلة ما قبل المدرسة، بحيث يتعلم جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم العائلية، اللغة السويدية بشكل أفضل.
وأوضحت آنا كلارا بيهلين النائبة الأولى لرئيسة التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة، أن اختبار اللغة على وجه الخصوص يتم تقديمه على أساس تجريبي لمدة عام ويجب بعد ذلك تقييمه.
Source: teams.microsoft.com
