عنف العصابات

تزايد العنصرية مع تصاعد العنف.. يومسهوف: الهجرة الجماعية دمّرت السويد

: 9/28/23, 3:31 PM
Updated: 9/28/23, 3:37 PM
رئيس لجنة العدل ريكارد يومسهوف 
Foto: Ali Lorestani / TT
رئيس لجنة العدل ريكارد يومسهوف Foto: Ali Lorestani / TT

الكومبس – ستوكهولم: استغلّ رئيس لجنة العدل النيابية عن حزب ديمقراطيي السويد SD، ريكارد يومسهوف، جرائم العصابات الأخيرة، للتصويب على المهاجرين في السويد.

وكتب في تعليق عبر موقع X أو تويتر سابقاً “الهجرة الجماعية دمّرت واحدة من أكثر دول العالم أماناً وتجانساً. الآن نرى النتيجة المؤلمة”.

وأضاف “لقد حان الوقت للمطالبة بالمسؤولية. لا تدعوهم ليفلتوا من مسؤوليتهم. ولا تنخدعوا بكلامهم. كانت سياسة واعية خلف هذه الفوضى الرهيبة التي تؤثر على السويد وحتى على الأبرياء”.

وختم قائلاً “لقد حان الوقت لمحاسبة مهندسي هذا المجتمع المتعدد الثقافات والجرائم”.

تصاعد العنصرية مع تصاعد العنف

ورفعت موجة العنف الأخيرة مستوى الخطاب العنصري المتطرف الذي ينتشر بشكل خاص عبر موقع تويتر، ضد المهاجرين.

وطال الأمر ناشطين وسياسيين ونواباً من حزب SD بشكل خاص، إضافة إلى ناشطين في حركات أكثر تطرفاً.

وتعرّض السياسيون من أحزاب المعارضة، وحتى من بعض أحزاب الحكومة، لهجوم من حسابات المتطرفين، عند أي إدانة للخطاب العنصري.

ويتركز الهجوم اليميني بشكل خاص على الحزب الاشتراكي المعارض، وعلى رئيسته مجدلينا أندرشون، ووزير العدل السابق مورغان يوهانسون، ويحملهم مسؤولية العنف والهجرة.

كما طال الهجوم المركز حزب الوسط، بعدما أطلقت اثنتان من نوابه في البرلمان الأوروبي حملة Hej Hassan، التي ألقت الضوء على مساهمات المهاجرين في السويد ونجاحهم، مقابل Hej Då Hassan، التي أطلقها SD شامتاً بترحيل 26 عراقياً من السويد.

وكانت كاتبة سويدية حذّرت قبل أيام من اكتساب الخطاب العنصري زخماً متزايداً مع توالي أحداث العنف، والاتهام الموجه بشكل مباشر وغير مباشر تجاه المهاجرين.

واعتبرت أن هذا الخطاب يتجاهل أن معظم المتورطين في هذه الأعمال ولدوا أو نشأوا في السويد وأنهم جزء من مجتمعها، وأن المشكلة داخلية وليست مستوردة، لقراءة المقال اضغط هنا

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.