يومسهوف يدافع عن حرق المصحف: الدول الإسلامية هي المشكلة

: 7/3/23, 9:27 AM
Updated: 7/3/23, 9:27 AM
القيادي في SD ورئيس لجنة العدل البرلمانية ريكارد يومسهوف (أرشيفية)
Foto: Tim Aro / TT
القيادي في SD ورئيس لجنة العدل البرلمانية ريكارد يومسهوف (أرشيفية) Foto: Tim Aro / TT

الكومبس – ستوكهولم: هاجم رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدية، والقيادي في حزب ديمقراطيي السويد SD، ريكارد يومسهوف، بيان الخارجية السويدية الذي أدان بشدّة حادثة حرق المصحف الأخيرة وصنفها ضمن الأعمال المعادية للإسلام.

وكتب عبر حسابه الرسمي عبر موقع تويتر تعليقاً طويلاً على رسالة الخارجية، هاجم فيه الدول الإسلامية، معتبراً أنها تستهدف حرية التجمع وحرية التعبير والنظام الديمقراطي السويدي.

وقال “ليس لدينا ما نعتذر عنه. لا توجد دولة إسلامية يمكن اعتبارها ديمقراطية كاملة. وعدد كبير من هذه الدول هي أيضاً ديكتاتوريات واضحة. دول يضطهد فيها النساء والمعارضون. وتفتقر إلى الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان”.

واعتبر يومسهوف أن حرق المصحف يندرج ضمن إطار النقد الديني المحمي في النظام الديمقراطي السويدي، مضيفاً ” لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار الديمقراطية والنقد الديني، عنصرية أو إسلاموفوبيا”.

وأضاف “بالمناسبة، الإسلاموفوبيا، تعبير اخترعه الإسلاميون لقمع المعارضة”.

وختم بالمطالبة بعدم الإذعان لضغوط الدول الإسلامية قائلاً “لا يمكننا أن ندع هذه البلدان تضع حدود ديمقراطيتنا. إذا أعطيناهم الإصبع الصغير، فسوف يقطعون اليد بأكملها قريباً. الدول الإسلامية هي المشكلة لا الديمقراطية السويدية”.

وكان يومسهوف نشر تغريدة سابقة حول رفض الدنمارك الاعتذار عن كارايكاتور مسيء للرسول محمد، داعياً إلى اتخاذ موقف مشابه تجاه حرق المصحف، وكتب “لا تعتذروا عن ديمقراطيتنا. لا تدعوا الإسلاميين ينتصرون”.

ويعرف عن القيادي البارز في SD، مواقفه المتطرفة تجاه الإسلام، والمهاجرين من الدول العربية والأفريقية في السويد وأوروبا.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.