يوم الجمعة الأسود يحصد المليارات من جيوب المستهلكين

: 11/14/18, 12:33 PM
Updated: 11/14/18, 12:33 PM
Henrik Montgomery/TT
Henrik Montgomery/TT

الكومبس – ستوكهولم: حذرت منظمة التجارة السويدية من مشاكل لوجيستية وتحديات كبيرة تواجه ما يطلق عليه تجارياً بيوم الجمعة السوداء، Black Friday، الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة وعادة ما يكون في نهاية شهر نوفمبر تشرين الثاني من كل عام.

ويعتبر هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد، حيث تقدم غالبية المحلات التجارية عروضاً مخفضة على مبيعاتها من السلع والبضائع، ما يحقق أرباحاً هائلة لشركات الإنتاج التجارية.

ورغم التوسع الذي يشهده مهرجان الشراء هذا واستنزاف الأموال من جيوب المستهلكين، إلا أنه ليس على الأطلاق بالقدر الذي كان عليه في السنوات الأخيرة.

يصادف يوم الجمعة الأسود هذا العام في السويد، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. حيث تتفنن المحلات التجارية بعرض مبيعاتها من السلع، بارزة بشكل واضح التخفيضات التي تقدمها بالخط الأحمر العريض.

ووفقاً للمنظمة، فإن مستهلكاً واحداً تقريباً بين كل مستهلكين اثنين، 47 بالمائة يخططون لشراء ما يريدونه في يوم الجمعة السوداء، في حين يتوقع أربعة من بين كل عشرة تجار زيادة في المبيعات.

وفي المجموع، من المتوقع أن يصل حجم مبيعات هذا اليوم ما بين 6.3 الى 6.6 مليار كرون، بحسب التوقعات.

وقال كبير الاقتصاديين في منظمة التجارة السويدية يوهان دافيدسون لوكالة الأنباء السويدية: “هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن المبالغ وخطط الشراء في المستقبل، لذلك نقدم توقعاتنا ضمن فترة زمنية، لكن يمكننا القول إن هناك نمواً قوياً، وأن لم يكن كبيراً كما كان من قبل”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.