يوهانسون: تلبية المتطلبات الأوروبية على الحدود أمر حاسم بالنسة لنا

: 10/22/18, 2:14 PM
Updated: 10/22/18, 2:22 PM
يوهانسون:  تلبية المتطلبات الأوروبية على الحدود أمر حاسم بالنسة لنا

الكومبس – ستوكهولم: أكد وزير العدل مورغان يوهانسون في حديث لراديو السويد على أن أوجه القصور في عمل شرطة الحدود السويدية بحاجة ماسة إلى المعالجة، وذلك بعد أن وجهت المفوضية الأوروبية انتقادات شديدة لتعامل الشرطة السويدية على الحدود، خصوصاً فيما يتعلق بمراقبة عملية العبور، وعدم توفر العاملين على المؤهلات المناسبة للعمل في هذه المنطقة.

وقال يوهانسون: “إن الحكومة حريصة جداً على الوقوف عند أوجه القصور وأسبابها ومعالجتها في أقرب وقت ممكن”.

وضم تقرير المفوضية 95 نقطة يتعين على السويد إصلاحها، منتقداً بشدة قدرة السويد على العمل مع الضوابط المشددة على الحدود.

وحدد مفتشون تابعون للمفوضية في تقريرهم ما يسمى بـ “الفجوات على المستويين الاستراتيجى والتنفيذى”، مشيرين إلى أن آلية إدارة مراقبة الحدود بحاجة إلى إعادة هيكلة.

وحسب التقرير: “ لا يوجد اتساق في طريقة العمل بين السلطات السويدية وشرطة مراقبة الحدود”.

وأورد الراديو السويدي أن السويد تنتهك قواعد الاتحاد الأوروبي التي تضع معياراً مشتركًا لحماية الحدود الأوروبية – شنغن – والكثير من الملاحظات التي ضمها التقرير كانت أدرجت ضمن انتقادات سابقة في تقرير لمفتشي الاتحاد الأوروبي، عام 2011.

وعلى الرغم من الانتقادات اللاذعة التي ضمها التقرير في كثير من النواحي، والتعليقات السلبية على قدرة السويد بأن ترقى إلى مستوى عالي من القدرة على مراقبة الحدود، إلا أن وزير العدل مورغان يوهانسون لم يدل بأي تعليق حول مدى جدية تعامل السويد مع ما جاء في التقرير..

وأفاد يوهانسون: “ أود الانتظار حتى نجري تقييماً لما جاء في التقرير,ولكن بغض النظر عن النتيجة أنا حريص على تلبية جميع المتطلبات لفرض الأمن على الحدود”.

وأضاف “ تلبية متطلبات الاتحاد الاوروبي الخاصة بالحدود أمر حاسم بالنسبة لنا ولمصداقيتنا”.

وحسب باتريك إنغستروم، رئيس شرطة الحدود السويدية فإن النقاط الـ 95 التي يجب أن تصلحها السويد تحتاج لنحو خمس سنوات لمعالجتها, وتتضمن خمسة مجالات: التنظيم والإدارة ، وتخصيص الموارد ، ومستويات المهارات، وتحليل المخاطر ودعم تكنولوجيا المعلومات .

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.