الكومبس – ستوكهولم: صُنف خطاب بيورن سودر القيادي في حزب سفاريا ديموكراتنا، والنائب الثاني لرئيس البرلمان السويدي، حول اليهود كواحد من أسوأ عشرة حوادث معادية للسامية في العالم خلال العام 2014، بحسب مركز Simon Wiesenthal.
وكان سودر وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “داغنس نيهتر” في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، قال انه يعتقد “إن غالبية من أصبحوا سويديين من أصول يهودية، تركوا هويتهم اليهودية”.
ويقع المكتب الرئيسي لمركز Simon Wiesenthal في لوس أنجلس الأمريكية، وهي منظمة عالمية لحقوق الإنسان، تواجه معاداة السامية والكراهية والإرهاب ضد اليهود.
وحلّ خطاب سودر في المركز السادس بعد عرض تاريخي تركي، كان قد دعا إلى أن يقوم اليهود في تركيا بدفع ضريبة خاصة لإصلاح قطاع غزة.
وكان سودر قال للصحيفة المذكورة ان غالبية السويديين من أصول يهودية، تركوا هويتهم الأصلية، مضيفاً القول إنه لابد من التمييز بين المواطنة والدولة. “يمكن لهم ان يكونوا مواطنين سويديين ويعيشون في السويد. السامر واليهود عاشوا لفترة طويلة في السويد”.
انتقاد السويد
وأنتقد مركز Simon Wiesenthal السلطات السويدية التي قال إنها لا تفعل شيئاً ولو القليل لحماية اليهود الذين تعرضوا لاعتداءات وان كبار السياسيين، برروا مراراً وتكراراً التصريحات المعادية لليهود بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل وفلسطين.