الكومبس – أخبار السويد: يعاني المزيد من الأشخاص في السويد من حساسية حبوب الطلع.
ووفقاً للباحثة، إيما فرانس، تتسبب هذه الحساسية بحكة في العين وسيلان الأنف والعطاس.
وأشارت الباحثة إلى أن الاختبارات تظهر تزايد حدوث هذه الحساسية في السنوات الماضية.
وتؤثر حساسية حبوب اللقاح، على العديد من الأشخاص هذا العام، ويبدو أن المزيد منهم يعانون من أمراض نموذجية.
وقالت الباحثة للتلفزيون السويدي، “كان للطقس الأكثر برودة في الأسابيع الأخيرة مع هطول الأمطار والثلوج تأثيراً معيناً، ولكن مع سطوع الشمس فترات أطول وارتفاع الحرارة، فإن فترة صعبة ومرهقة ستبدأ للعديدين ممن يعانون من حساسية حبوب اللقاح”.
ورأت إيما فرانس، أن هذا يرجع إلى عوامل مختلفة أحدها هي، وجود فصول صيف أكثر اعتدالًا بسبب تغير المناخ، فضلا عن عوامل ورائية.
وحسب الإحصائيات، يعاني واحد من كل أربعة سويديين بالغين من حساسية حبوب اللقاح.
ويوجد طرق علاج عديدة لحساسية حبوب اللقاح أهمها أقراص مضادات الهيستامين التي تعتبر العلاج الأساسي، بينما غالبًا ما تستخدم بخاخات الأنف وقطرات العين للأمراض الموضعية.
ويعكف الباحثون على تطوير لقاح للحساسية يقلل من عوارض هذه الحالة.
وقالت فرانس، “الحساسية تتعلق برد فعل الجهاز المناعي للجسم بطريقة أو بأخرى تجاه مادة لا تشكل خطراً علينا. تتمثل مهمة الجهاز المناعي في حماية أنفسنا من المواد التي يمكن أن تجعلنا مرضى، ولكن ما يحدث هنا هو أننا ندافع عن أنفسنا ضد شيء ليس خطيرًا في الواقع”.
ويتم إعطاء اللقاح عن طريق الحقن وكذلك على شكل أقراص. وفي المستقبل، قد تكون هناك طريقة أخرى ذات صلة.
Source: www.svt.se