الكومبس – ستوكهولم: نفى رئيس حزب SD السويدي جيمي أوكيسون معرفته بوجود علاقة بين ضيف دعي إلى زفافه وعصابة دراجات نارية، بعد أن كشفت صحيفة إكسبرسن مؤخراً أن الضيف رئيس لفرع محلي من نادي Comanches MC المرتبط بالجريمة.
وأقام جيمي أوكيسون حفل زفافه في 28 سبتمبر ودعا إليه المئات، إلا أن صحيفة إكسبرسن كشفت الأربعاء الماضي أن أحد المدعوين له دور قيادي في عصابة دراجات نارية وأنه رئيس لأحد الفرعين المحليين لنادي الدراجات النارية Comanches MC في السويد. إلا أن أوكيسون أوضح اليوم الأحد على منصة X أنه لم يكن على علم بالأمر.
وفي منشور له على X كتب أوكيسون “الإجابة المختصرة هي أنني وزوجتي لم نكن نعلم بشأن هذه الروابط … إذا اتضح أن أحد الضيوف في حفل زفافي لديه بالفعل صلات بجرائم العصابات، فهذا خطأ مؤسف للغاية وأحمق تماماً، لكنه خطأ صريح، أتأسف عليه بشدة”.
“يجب اعتباره منظمة إجرامية”
ووفقاً لباتريك أندرشون، مفوض وحدة الاستخبارات في منطقة الشرطة الجنوبية، فإن Comanches يعرفون بما يسمى نادي الواحد بالمائة، والذي، مثل Hells Angels و Bandidos، يقف خارج قوانين وقواعد المجتمع، ويجب اعتباره منظمة إجرامية. كما نقلت صحيفة داغنس نيهيتر.
وكتب أوكيسون إن الضيف متزوج منذ عدة سنوات من صديقة قديمة وزميلة، لكن معرفته بالرجل سطحية. وأنهما التقيا عدة مرات فقط في مناسبات مختلفة، وأردف “لا أستطيع ادعاء أنني شعرت بوجود سبب للتفكير عن كثب في هواياته أو أي علاقات مشبوهة له. وما زلت أجد صعوبة في التوفيق بين صورتي له وبين الطريقة التي يتم وصفه بها الآن في وسائل الإعلام، والتي ليس لها بالتأكيد أي أهمية كبيرة في السياق. وعلى حد قوله، فإنه لا علاقة له بالجريمة، وهو بالطبع ما أعتقد أنه جواب مرحب به وذو صلة”.
دعوة 800 شخص
وادعى أوكيسون أيضاً أنه ليس لديه معرفة عميقة بالدراجات النارية أو نواديها “أو كيفية ارتباط هذا الاهتمام بجرائم العصابات” مشيراً أنه تمت دعوة ما يقرب من 800 شخص – بما في ذلك الأشخاص المرافقين – لحجز التذاكر الـ 500 التي تم إصدارها عبر مورد خارجي.
وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يشكك في أنه وحزب SD متشددون في نظرتهم للجريمة والجريمة المنظمة، قائلاً “لو كنت أعرف أياً من المعلومات الخطيرة التي ظهرت الآن قبل الدعوات لحضور حفل زفافنا، لما كان هذا الشخص موجوداً بالطبع”.