الكومبس – ستوكهولم: انتقد حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض امتناع الحكومة السويدية عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر أمس، والذي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية في غضون عام. وكانت السويد واحدة من 43 دولة امتنعت عن التصويت. بينما أيد القرار 121 دولة وصوتت 12 دولة ضده.
وكتب الوزير السابق وعضو البرلمان الحالي عن الاشتراكيين الديمقراطيين مورغان يوهانسون في منشور على منصة إكس أن موقف السويد “ضعيف جداً”.
وأضاف “مرة أخرى، تظهر الحكومة السويدية أنها لا تملك القدرة للدفاع عن القانون الدولي عندما تكون هناك حاجة ملحة لذلك”.
وقال يوهانسون في تعليق لإكسبريسن “تدعي الحكومة أنها تريد حل الدولتين، لكن كيف يمكن أن يحدث ذلك عندما لا يمكن مطالبة إسرائيل بمغادرة الأراضي المحتلة؟”.
وكانت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستنيرغارد قالت لصحيفة إكسبريسن إن المهلة الزمنية التي يحددها القرار يمكن أن تضع العصي في عجلات حل الدولتين. وأضافت “نعتقد بأن المهلة الزمنية تخلق مشاكل”، مشيرة إلى أن موقف السويد جاء بعد تقييم الأمر من جوانب عدة.
وانقسم الاتحاد الأوروبي حول التصويت على القرار، حيث صوتت 13 دولة لصالح القرار، بما في ذلك فنلندا وفرنسا وبلجيكا.
وامتنعت السويد عن التصويت، وكذلك فعلت الدنمارك وألمانيا وتسع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وكانت محكمة العدل الدولية في لاهاي قضت في وقت سابق بأن المستوطنات الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي.