الكومبس – خاص: دعا حزب اليسار جمهور الناطقين بالعربية إلى التصويت في انتخابات البرلمان الأوربي المنتظرة في 9 يونيو المقبل والتي بدأ التصويت المبكر لها اعتباراً من 22 مايو، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يؤثر على حياة الفرد اليومية في كل شيء من مدى ارتفاع فواتير الكهرباء إلى مواعيد القطارات.
وقال الحزب رداً على اسئلة الكومبس مخاطباً جمهور الناطقين بالعربية “إذا سئمت من السياسة اليمينية وترغب في رؤية تطور أكثر عدالة وتضامناً في السويد وفي العالم، فاستخدم صوتك في انتخابات الاتحاد الأوروبي للمشاركة والتغيير”.
ووجهت الكومبس أسئلة إلى الأحزاب البرلمانية الثمانية في السويد عن برامجها لانتخابات الاتحاد الأوروبي. وتنشر ردود الأحزاب الثمانية تباعاً لمساعدة القارئ الناطق بالعربية على معرفة توجهات الأحزاب قبل الانتخابات.
توجهات حزب اليسار (Vänsterpartiet) لانتخابات البرلمان الأوروبي
ما أهم ثلاث قضايا يريد حزبكم الدفع بها في الاتحاد الأوروبي؟
المناخ ووظائف الآمنة ورفاه اجتماعي يمكن الوثوق به.
لماذا على المرء أن يصوت في الانتخابات الأوروبية؟
لأن الاتحاد الأوروبي يؤثر على حياتك اليومية في كل شيء، من مدى ارتفاع فواتير الكهرباء، إلى المدة التي قد تستغرقها رحلة ذهابك وإيابك من العمل، وما إن كان القطار سيأتي في موعده، كل ذلك يتأثر بالقوانين والتوجيهات الصادرة من الاتحاد الأوروبي.
هل يمكن تقديم أمثلة على قضية دفع بها حزبكم في الاتحاد الأوروبي وتمكن من الوصول لنتائج، وكيف أثرت هذه النتائج على السكان في السويد؟
من نجاحات حزب اليسار (على مستوى الاتحاد الأوروبي) المساهمة في العقوبات القوية ضد روسيا، وإعلان الاتحاد الأوروبي عن مكافحة تغير المناخ، وتبني الاتحاد الأوروبي “الصفقة الخضراء” مع متطلبات الحد من الانبعاثات بنسبة 55 بالمئة على الأقل بحلول العام 2030.
وقررنا توفير ظروف أفضل لثلاثة ملايين سائق، وخفضنا قيم الحد الأعلى لمواد مثل الأسبستوس (منتج معدني يستخدم في الYسمنت والبلاط ويؤدي التعرض له بكثرة إلى الإصابة بمرض رئوي)، والرصاص والمواد المسرطنة. ودفعنا من أجل التوقف عن استيراد البضائع المنتجة باستخدام العمالة القسرية، وتوقف الاتحاد الأوروبي عن دفع أموال للشركات التي تخطط للتخفيض الضريبي (شركات تستخدم طرائق مشكوك فيها أخلاقياً لخفض الضريبة لكنها تبدو طرائق قانونية). كما ساهمنا بفرض عقوبات مالية على (رئيس الوزراء الهنغاري) فيكتور أوربان، وفي دعم ناشطي مجتمع الميم LGBT ودعم الناشطين المؤيدين لقانون الإجهاض في بولندا، ودعم النساء في إيران وأفغانستان.
ما السياسة التي سينتهجها حزبكم فيما يتعلق بقضايا الهجرة والاندماج في السويد وفي عموم الاتحاد الأوروبي؟
يريد حزب اليسار من الاتحاد الأوروبي أن يدافع عن قانون اللجوء ومغزاه. يجب أن يكون لدى أي شخص يسعى للحصول على اللجوء من الحرب ومن القمع فرصة لدراسة أسبابه للحماية الخاصة، بطريقة قانونية وعادلة. ينبغي ألا يموت أحد في طريقه إلى أوروبا. هناك حاجة إلى مزيد من الطرق الآمنة والقانونية للأشخاص المهاجرين.
لماذا على المرء أن يصوت لحزبكم في الانتخابات الأوروبية؟
إذا سئمت من السياسة اليمينية وترغب في رؤية تطور أكثر عدالة وتضامناً في السويد وفي العالم، فاستخدم صوتك في انتخابات الاتحاد الأوروبي للمشاركة والتغيير.
وكانت الكومبس نشرت مقابلة مع حزب المحافظين (الموديرات) الحاكم في السويد عن توجهاته قبيل انتحابات البرلمان الاوروبي. يمكن قراءة إجابات المحافظين عن أسئلة الكومبس من هنا. كما نشرت مقابلة مماثلة مع حزب الاشتراكيين الديمقراطيين يمكن قراءتها من هنا. وكذلك مقابلة مع حزب ديمقراطيي السويد يمكن قراءتها من هنا.