لم نوقف المساعدات للأونروا بل ننتظر نتائج التحقيق
الكومبس – أخبار السويد: تعرضت وكالة سيدا للمساعدات الانمائية، لانتقادات شديدة لتعليقها مؤقتا مساعدات بقيمة 31 مليون كرونة سويدية لوكالة الأمم المتحدة للأونروا. فيما تبرر سيدا ذلك بأنه، لا يمكن التصرف بخلاف ذلك.
وقال ياكوب فيرنرمان، رئيس المساعدات الإنسانية في سيدا: “يجب أن نأخذ هذا النوع من الاتهامات على محمل الجد”.
وقد قطعت دولة تلو الأخرى دعمها للوكالة بعد تقرير إسرائيلي يهدف إلى إظهار كيف أن العديد من موظفي منظمة المساعدة يدعمون حماس، وكيف تورطوا بطرق مختلفة في هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وصلت المعلومات بهذا الخصوص إلى الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا) في نفس يوم نشر التقرير الإسرائيلي بتاريخ، 26 يناير/كانون الثاني. وبعد ما يزيد قليلا عن أسبوع، خططت الوكالة لاتخاذ قرار بشأن مساعدة بقيمة 31 مليون كرونة سويدية للأونروا.
حيث تم تأجيل المساعدات في انتظار تحقيق الأمم المتحدة، والذي من المتوقع أن يتم نشره في غضون أربعة أسابيع. واعتبر هذا الإعلان بمثابة قطع السويد للمساعدات أيضًا، وهو ما قوبل بانتقادات شديدة، لكن هذا الاتهام اعتبره ياكوب فيرنرمان غير صحيح وقال:
“لم نوقف أي شيء، نحن ننتظر المزيد من المعلومات. لا أرى كيف كان بإمكاننا القيام بذلك بأي طريقة أخرى”.
ويصف فيرنرمان الوضع الإنساني في غزة بأنه رهيب. ولذلك، فهو يأمل أن يستمر التحقيق بسرعة وأن يظهر أن الأونروا قامت “بكل ما يمكن أن يتوقع منهم القيام به” – وبالتالي يمكن أن يستمر التعاون معها وأضاف: “أنا وزملائي في الوحدة الإنسانية نعمل بلا كلل من أجل ضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة. ولكن من المهم أن نتذكر أن القضية الأكثر أهمية بالنسبة للوضع الإنساني ليست أنشطة الأونروا، وقال فيرنرمان: “ما نحتاجه هو وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وتقرر الأسبوع الماضي، إرسال أكثر من عشرة ملايين كرونة إلى لجنة الإنقاذ الدولية المعنية بالإمدادات الطبية. بالإضافة إلى ذلك، يجري الآن إعداد دعم إضافي بقيمة 69 مليون كرونة سويدية للمؤسسات العاملة في غزة.
Source: www.svt.se