الكومبس – ستوكهولم: برزت عصابات المخدرات كاللاعب الأساسي في ساحة الجريمة في السويد، مع توالي صراعاتها الدموية، ولكن معلومات صحفية جديدة كشفت عن انخراط نازيين في عدد من أعمال العنف الأخيرة في السويد.
وذكرت صحيفة إكسبريسن أن المنزل المستهدف في تفجير Hässelby اليوم، يقيم فيه أشخاص قبضت عليهم الشرطة لتورطهم في جريمة القتل المزدوجة التي شهدتها منطقة يوردبرو في بلدية هانينغه الأسبوع الماضي. وأحد هؤلاء له صلات بحركة المقاومة الشمالية النازية.
وأشارت إلى أن الشرطة كانت تنظم دوريات مراقبة للمنزل خلال الليل وأن الانفجار وقع على الارجح بعد مغادرتها صباحاً.
وكانت الصحيفة نفسها كشفت سابقاً أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم بجريمة هانينغه، بينهم بيلي ليندر ( 22 عاماً).
وتبيّن أن ليندر ينتمي لليمين المتطرف النازي، وكان قبض عليه سابقاً في عام 2019 بتهمة التحريض ضد مجموعة عرقية بعد ارتدائه رموزاً نازية خلال تظاهرة لحركة المقاومة الشمالية.
كما أدين بعدة جرائم مخدرات سابقاً، بينها حكم صدر بعد يوم على جريمة القتل المزدوجة في يوردبرو. وتصنّفه الشرطة كأحد الناشطين المحوريين في اليمين المتطرّف.
وقبضت الشرطة أيضاً على شابة تبلغ 21 عاماً، وشاب آخر عمره 18 عاماً للاشتباه بالمساعدة والتحريض على جريمة القتل في يوردبرو.
ورجّحت المعلومات أن ضحيتي جريمة إطلاق النار في يوردبرو، قد يكونان سقطا عن طريق الخطأ، وأن لا علاقة لهما بأي بيئة إجرامية، وفق إكسبريسن نفسها.
Source: www.expressen.se