الكومبس – ستوكهولم: يخضع والدان للمحاكمة بتهمة الاعتداء المشدد والحرمان من الحرية والانتهاك الجسيم لسلامة ابنتهما. وكانت الطفلة البالغة من العمر ست سنوات دخلت إلى المستشفى في لوند ليلة عيد الميلاد 2022، في حالة تهدد حياتها بعد تناول “روح الخل” الذي يستخدم في الطبخ والتنظيف.
ووجه الادعاء العام تهماً للوالدين البالغين من العمر 42 و34 عاماً، للاشتباه في تسميم الطفلة البالغة حالياً سبع سنوات بالخل. فيما ينكر الوالدان ارتكاب أي جريمة.
وقالت المدعية العامة انغيغريد يغين في بيان صحفي “كانت الطفلة ضحية لجرائم خطيرة. أجرينا تحقيقاً موسعاً جداً، واستناداً إلى ما ظهر من الفحوصات التقنية والطبية ومما تمكنت الفتاة نفسها من قوله، أعتقد بأن التحقيق الأولي يظهر أن المتهمين هما اللذان أخضعا الفتاة لهذه الأفعال. الطفلة بحالة جيدة الآن في ظل هذه الظروف وتذهب إلى المدرسة”.
ورفضت المدعية العامة التعليق أكثر على لائحة الاتهام. وقالت لـTT “التعليق الوحيد الذي أريد قوله هو أن القضية لغز كبير يحتاج إلى التجميع وسيتم الحكم عليه من قبل المحاكم”.
وتتألف لائحة الاتهام من سبع تهم. وإضافة إلى هذه التهم ترى المدعية العامة أن الوالدين لم يتدخلا لحماية الطفلة أو ضمان تلقيها على الفور الرعاية الطبية اللازمة.
تفاصيل حول الحادثة المروعة تجدونها هنا: سبع سنوات من الجحيم عانت منها طفلة بجنوب السويد