الكومبس – ستوكهولم: كشف مسح لجمعية مكافحة سرطان الثدي السويدية، أن نسبة كبيرة من النساء المولودات في الخارج لا يخضعن للتصوير الشعاعي الدوري لاكتشاف سرطان الثدي، وأن الوفيات بسرطان الثدي أعلى لدى هذه المجموعة مقارنة بالمولودات في السويد.
وأجرت الجمعية مسحاً أظهر أن النساء اللاتي ولدن خارج بلدان الشمال الأوروبي لا يحضرن في كثير من الأحيان تصوير الثدي بالأشعة السينية بسبب حواجز اللغة أو نقص المعلومات حول أهمية إجراء الفحص، كما جاء في بيان تلقّت الكومبس نسخة منه.
ويعتمد قسم منهن على الأقارب، وفي كثير من الأحيان على أطفالهن، لاستيعاب معلومات الرعاية الصحية باللغة السويدية. كما تشعر الكثيرات منهن بالخوف قبل الفحص وبالقلق من شعورهن بالألم.
وقالت رئيسة جمعية سرطان الثدي، سوزان ديرهوف هاي، إنه من غير المقبول أن تقف الخلفية ومستوى التعليم عائقاً في طريق فحص التصوير الشعاعي للثدي.
وشددت على أن التشخيص المبكر للسرطان “يمكن أن يعني الفرق بين الحياة والموت”، ودعت إلى تكثيف الجهود للتوعية حول أهمية الفحص الدوري.
ومنذ بدء الفحص الدوري، تضاعف معدل البقاء على قيد الحياة رغم الإصابة بسرطان الثدي بين أولئك الذين يجرون بانتظام تصوير الثدي بالأشعة السينية.
وتظهر الأرقام أن المشاركة أعلى بين النساء ذوات المستوى التعليمي العالي والدخل الجيد.
وتستجيب 80 بالمئة من جميع النساء اللاتي يتم استدعاؤهن لإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية في السويد، بينما تنخفض النسبة إلى 60 بالمئة لدى المولودات في الخارج.
ويشكل سرطان الثدي 30 بالمئة من حالات الإصابة بالسرطان بين النساء في السويد.
وترتفع نسبة البقاء على قيد الحياة بمقدار 45 بالمئة بين النساء اللاتي يذهبن بانتظام لإجراء فحص التصوير الشعاعي للثدي.
يمكن قراءة مزيد من المعلومات حول الفحص الشعاعي وأهميته عبر الرابط التالي: الفحص الشعاعي يقلّل وفيات سرطان الثدي 20 بالمئة