الكومبس – أخبار السويد: شهدت مدرسة Risbergska للكبار (Komvux) في مدينة أوربرو السويدية، حادث إطلاق نار لم تتضح جميع تفاصيله بعد، ولكنه أدى وفق الشرطة السويدية إلى إصابة خمسة أشخاص، كما أقدم المهاجم على الانتحار، بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة. فيما كشفت صحيفة أفتونبلادت أن عدة أشخاص قتلوا جراء الهجوم. وهو أمر لم تؤكده الشرطة.
وأفادت معلومات صحفية بداية بأن عدداً من عناصر الشرطة أصيبوا في الهجوم، غير أن متحدثاً باسم الشرطة السويدية نفى الأمر. وقال إن تبادلاً لإطلاق النار وقع بين عناصر الشرطة والمهاجم.
وكانت الشرطة تلقّت بلاغاً بوقوع إطلاق النار ظهر اليوم، ونفذت عملية أمنية واسعة في المنطقة المحيطة بالمدرسة، وفرضت طوقاً حولها. كما دعت السكان إلى البقاء داخل منازلهم، وعدم الاقتراب لوجود خطر على حياتهم.
شهود عيان: رجل ملثّم داخل المدرسة
وتناقلت تقارير إخبارية أنه تم إخلاء أقسام كبيرة من المدرسة، وأن من بقيوا داخلها تجمعوا في غرفة واحدة. كما لجأ طلاب وموظفون إلى مطعم قريب، وتم حمايتهم من قبل عناصر الشرطة.
ونقل شهود عيان أنهم سمعوا عدة طلقات نارية، كما تحدثوا عن وجود رجل ملثّم داخل المدرسة، فيما أشارت معلومات إلى أن الجاني استخدم سلاحاً أوتوماتيكياً في الهجوم.
وقامت مستشفى أوربرو بإخلاء قسم الطوارئ لاستقبال المصابين، وأعلنت السلطات الصحية في منطقة أوربرو حالة طوارئ للموظفين لمواكبة الحادثة الخطيرة.
وزير العدل: خطير للغاية.. وأندرشون: مروع
ووصف وزير العدل غونار سترومر الهجوم في أوربرو بـ”الخطير للغاية”، وأكد أن الحكومة على اتصال وثيق بالشرطة وتتابع التطورات عن كثب.
كما استنكرت رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون الهجوم ووصفته بـ”المروع”. وقالت إن أفكارها “تذهب إلى الضحايا وأقاربهم وضباط الشرطة في الموقع”.
ومن ناحيتها قالت رئيسة حزب اليسار نوشي داغوستار “لقد صدمت بالأخبار الرهيبة من أوريبرو”، وأعربت عن تعاطفها مع الموظفين والطلاب وفرق الإنقاذ الموجودين في المكان.
وأكدت أن “العنف الذي يشهده بلدنا هو مأزق عميق يجب أن نبحث عن طريق للخروج منه معًا.”