الكومبس – ستوكهولم: كشف الراديو السويدي “إيكوت” أن عدد طالبي اللجوء الذين يسكنون في مساكن مصلحة الهجرة المؤقتة، على الرغم من حصولهم على تصاريح الإقامة، بلغ حوالي 10 آلاف شخص خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم مع حلول نهاية العام الحالي.
وكان الراديو قد ناقش اليوم مشكلة تأمين السكن لطالبي اللجوء في السويد، حيث التقى مع لاجئ أثيوبي حصل على تصريح الإقامة قبل 14 شهراً، لكنه لا يزال يعيش في مساكن مصلحة الهجرة ولم ينتقل منها.
وقال الخبير في تنمية قطاع الإسكان بمصلحة الهجرة Per Sörensen إن الخلل الموجود هو عدم انتقال طالبي اللجوء من مساكن مصلحة الهجرة على الرغم من حصولهم على تصاريح الإقامة، بسبب عدم وجود بديل آخر يوفر لهم المسكن.
وتوقع سورينسين إلى أن أعداد الذين يسكنون بشكل غير قانوني في مساكن مصلحة الهجرة سوف يستمر في النمو بوتيرة عالية، في عامي 2015 و 2016.
وأوضح أن طالب اللجوء لا يحق له البقاء في مساكن مصلحة الهجرة عند حصوله على الإقامة، وعلى الرغم من ذلك نجد أعداد كبيرة جداً من طالبي اللجوء لا يزالون يعيشون في مساكن الهجرة بسبب عدم قدرتهم على تأمين مسكن آخر، بالإضافة إلى أن البلديات لا تقدم العديد من المنازل بحسب الحاجة.
وبحسب الراديو فإنه على الرغم من ازدياد نسبة طالبي اللجوء ممن نجحوا في تأمين مساكن خاصة لهم، إلا أن الكثير من طالبي اللجوء يعانون من مشكلة تأمين السكن.