أجسام مضادة لدى 7 بالمئة في السويد.. و18 بالمئة في رينكيبي – شيستا
الكومبس – ستوكهولم: سجّلت السويد 12 وفاة جديدة بكورونا، ليصل إجمالي الوفيات إلى 5 آلاف و832 حالة منذ انتشار الوباء في البلاد. وكشفت دراسة أجريت على المتبرعين بالدم أن 7 بالمئة من السكان لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا. وفق ما نقلت TT.
وأظهرت آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة تسجيل 197 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 84 ألفاً و729 حالة.
وقالت كارين فيسيل من هيئة الصحة العامة، في مؤتمر صحفي اليوم “للأسف هناك زيادة بعدد الحالات في كثير من دول أوروبا. في حين نرى في السويد اتجاهاً هبوطياً بطيئاً في الأسابيع الأخيرة”.
وأضافت “إذا نظرنا إلى الحالات في وحدات العناية المركزة فهناك نفس الاتجاه الهبوطي. في بعض الأيام نسجل حالات قليلة، وأحياناً لا نسجل أي حالة”.
وبلغ عدد مرضى كوفيد-19 الذين احتاجوا عناية مركزة حتى الآن ألفين و570 مريضاً، منهم 16 مريضاً فقط موجودين حالياً في وحدات العناية. وفق ما أعلن توماس ليندين من إدارة الرعاية الاجتماعية. وأضاف أن معظم المحافظات ليس فيها مرضى كورونا في وحدات العناية المركزة حالياً.
دراسة الأجسام المضادة
وعرضت كارين فيسيل دراستين حول وجود الأجسام المضادة لدى السكان. واحدة أجريت على المتبرعين بالدم، وأظهرت أن انتشار الأجسام المضادة على الصعيد الوطني يبلغ نحو 7 بالمئة. والثانية أجريت على مرضى الرعاية المفتوحة وكانت النسبة 6 بالمئة.
وتظهر اختبارات الأجسام المضادة ما إن كان الشخص أصيب بفيروس كورونا سابقاً أم لا.
وأجرت هيئة الصحة العامة أيضاً مسحاً استهدف منطقة في رينكيبي – شيستا، وشارك فيه 530 شخصاً في الأسبوع الـ26، وتبين أن 18 بالمئة منهم لديهم أجسام مضادة.
وأكدت فيسيل ضرورة عدم استخلاص أي استنتاجات عامة حول مجموعة أو منطقة في أي من هذه الدراسات.
وأظهرت دراسة جديدة في آيسلندا اليوم أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا تبقى في الجسم لمدة أربعة أشهر على الأقل بعد التشخيص. وأجريت الدراسة على 30 ألفاً و576 شخصاً وهي الأكبر على مستوى استجابة الجهاز المناعي للفيروس حتى الآن، وفقاً لوكالة الأنباء “أ.ب”.