130 ألف ناخب يعودون إلى “الاشتراكي” بعد استقالة لوفين

: 9/10/21, 2:27 PM
Updated: 9/10/21, 2:27 PM
رئيسة الحزب الاشتراكي مجدلينا أندرشون
Foto: Adam Ihse / TT
رئيسة الحزب الاشتراكي مجدلينا أندرشون Foto: Adam Ihse / TT

البيئة والليبراليون خارج البرلمان لو جرت الانتخابات اليوم

الكومبس – ستوكهولم: يبدو أن كثيراً من الناخبين يرحبون بقرار ستيفان لوفين الاستقالة من منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ورئيس الوزراء، حيث زاد تأييد الناخبين للاشتراكيين بمقدار 130 ألف شخص منذ إعلان الاستقالة، حسب ما أظهر استطلاع أجراه مركز ديموسكوب لصالح أفتونبلادت.

وكان لوفين أعلن في خطاب الصيف 22 آب/أغسطس عزمه الاستقالة من منصب رئيس الوزراء ورئيس الحزب خلال مؤتمر الحزب في يوتيبوري أوائل تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وفي أول استطلاع لرأي الناخبين أجري بعد الإعلان، زاد التأييد للحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 2.1 بالمئة. ما يعادل أكثر من 130 ألف شخص. وهو نفس عدد سكان مدينة أوميو على سبيل التقريب. وحصل الحزب على 26.7 بالمئة من أصوات الناخبين.

دعم لماغدالينا أندرشون

وفي المقابل تراجع الدعم لحزب اليسار، الذي تلقى دفعة قوية خلال الأزمة الحكومية الصيف الماضي، لكن بعد إعلان لوفين الاستقالة، استعاد الاشتراكيون كثيراً من ناخبيهم على حساب اليسار. وحصل الأخير على 8.2 بالمئة من الأصوات.

ويمكن النظر إلى النتائج كنوع من موافقة الناخبين على ترشيح وزيرة المالية ماغدالينا أندرشون لخلافة لوفين. وفق ما استنتجت أفتونبلادت.

وكان التغيير الثالث اللافت في الاستطلاع تقدم حزب المحافظين المعارض 1.1 بالمئة، ما يعادل 65 ألف ناخب، ليصل إلى 22.1 بالمئة من تأييد الناخبين. وأخذ الحزب معظم ناخبيه الجدد من المسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد.

وحصلت الأحزاب التي تقول إنها تريد أولف كريسترشون رئيساً للوزراء، وهي المحافظون والليبراليون والمسيحيون الديمقراطيون وديمقراطيو السويد، على 51 بالمئة تقريباً من الأصوات. ما يعني أنه لو جرت الانتخابات اليوم فسيكون كريسترشون رئيساً للوزراء.

في حين حصلت الكتلة المؤيدة للحكومة الحالية، الاشتراكيون والبيئة والوسط، على حوالي 40 بالمئة، واليسار على 8.2 بالمئة.

تحت خط الخطر

ولا يزال حزبان تحت حاجز الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان. حيث حصل الليبراليون على 2.5 بالمئة، والبيئة على 3.5 بالمئة.

ويبدو أن تحليل نيامكو سابوني بأن مشكلة الليبراليين كانت تتمثل في أنهم لم يكونوا واضحين بشأن قضية الحكومة كان خاطئاً، حيث استمر تأييدهم ضعيفاً حتى بعد إعلان الحزب دعمه لحكومة برئاسة كريسترشون بالتعاون مع SD.

وحل ديمقراطيو السويد SD في المركز الثالث بعد المحافظين بـ20.7 بالمئة من أصوات الناخبين. فيما جاء الوسط رابعاً بـ9.7 بالمئة، تلاه اليسار، ثم المسيحيون الديمقراطيون بـ5.6 بالمئة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.