15 بالمئة من سكان السويد يعيشون في بيوت مكتظة

: 1/1/21, 1:13 PM
Updated: 1/4/21, 3:57 AM
Foto Jeppe Gustafsson / TT 
أرشيفية
Foto Jeppe Gustafsson / TT أرشيفية

الكومبس – ستوكهولم: أظهر تقرير نشره التلفزيون السويدي اليوم أن عدداً كبيراً نسبياً من الأشخاص يعيشون في منازل مزدحمة في السويد مقارنة بالدول المجاورة. وقد يكون هذا أحد الأسباب وراء وفاة عدد أكبر من الأشخاص بفيروس كورونا مقارنة ببلدان الشمال الأوروبي الأخرى، وفق هيئة الصحة العامة.

ولذلك، سيدرس عدد من الباحثين الآن آثار الاكتظاظ السكاني، حيث أظهرت الأرقام أن 15.6 بالمئة من السكان يعشون في مساكن مكتظة. في حين تبلغ النسبة في النرويج 6.1 بالمئة، وفي فنلندا 7.7 بالمئة، وفي الدنمارك 10 بالمئة. وفق إحصاءات مركز يوروستات التابع للمفوضية الأوروبية للعام 2019.

واعتبرت هيئة الصحة العامة السويدية أن هذا قد يكون عاملاً محتملاً لسبب ازدياد الوفيات جراء فيروس كورونا. وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل “عندما يتعلق الأمر بالحالات الخطيرة، فهناك كثير من المؤشرات على أن هذا العامل هو أحد العوامل العديدة التي أدت إلى فروق بين البلدان”.

المولودون في الخارج

وأظهرت تقارير عدة أن الأشخاص المولودين في الخارج ممثلون تمثيلاً زائداً في عدد وفيات كورونا. وفي الوقت نفسه، تشكل هذه المجموعة نسبة كبيرة من الذين يعيشون في مساكن مكتظة.

وقال المدير في هيئة مكافحة الفصل العنصري أندش كيسلينغ “إن توزيع الازدحام بشكل غير متساو يؤدي إلى أن الناس يحصلون على فرص حياة مختلفة”.

وتوصل أستاذ العمل الاجتماعي في جامعة مالمو، تابيو سالونين، إلى استنتاجات مماثلة، بالقول إن انتشار الوباء “له نمط طبقي واضح بالطبع”.

وأوضح الخبراء أن الوباء سلّط الضوء على مشكلة الاكتظاظ، لكن في الوقت الحالي هناك قليل من الدراسات حول آثاره. لذلك، يريد عدد من الباحثين الآن دراسة هذه القضية.

وقال سالونين “أصبح من الواضح تماماً أننا نعرف القليل جداً عن عواقب الاكتظاظ. ومن أجل الحصول على مجتمع أكثر مساواة، من الضروري تحليل انتشار الوباء بين مجموعات مختلفة”.

فيما قال كيسلينغ إن هذه المعارف “ستمكننا من تقليل المخاطر”.

ما هو البيت المكتظ أو الضيق؟

يضع مركز يوروستات مجموعة من المعايير إذا لم تكن موجودة يعتبر المنزل ضيقاً على الأسرة. والمعايير هي:

  • غرفة منفصلة لكل زوجين في المنزل.
  • غرفة خاصة لكل شخص يزيد عمره على 18 عاماً.
  • غرفة خاصة أو مشتركة لطفلين من نفس الجنس تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً.
  • غرفة خاصة لكل طفل من الجنسين من سن 12-17 سنة.
  • غرفة خاصة أو مشتركة لطفلين أقل من 12 عاماً.
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.