15 شهراً على أزمة حرق المصحف في السويد.. إليكم أبرز المحطات

: 7/31/23, 2:25 PM
Updated: 7/31/23, 2:25 PM
اضطرابات في مالمو أغسطس 2022 على خلفية أزمة حرق المصحف (أرشيفية)
Foto: TT
اضطرابات في مالمو أغسطس 2022 على خلفية أزمة حرق المصحف (أرشيفية) Foto: TT

الكومبس- تقارير: أثار حرق المصحف في السويد ردود فعل واسعة النطاق ووضع البلاد في حالة أمنية قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إنها الأخطر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. فيما اكد جهاز الأمن (سابو) أن الوضع الأمني تدهور، منذ اندلاع الاحتجاجات في عدد من البلدان الإسلامية. وليس حرق المصحف جديداً في السويد بل بدأت الازمة قبل أكثر من عام حين أقدم اليميني المتطرف راسموس بالودان على حرق المصحف خلال عطلة الفصح العام الماضي. إليكم تلخيص للأزمة في 8 محطات.

عطلة الفصح 2022

راسموس بالودان، رئيس حزب سترام كورش اليميني المتطرف الدنماركي، يتجول في مدن سويدية لحرق نسخ من المصحف في الأماكن العامة. الاحتجاجات على حرق المصحف تحولت إلى أعمال عنف ضد الشرطة في عدد من المدن السويدية.

يناير 2023

راسموس بالودان يحرق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في ستوكهولم. احتجاجات في تركيا وعدد من البلدان الأخرى. وخلال فصل الربيع رفضت الشرطة السويدية منح ترخيص لعدد من تجمعات حرق المصحف. غير أن المحاكم قررت لاحقاً أن الشرطة اخطأت قانوناً برفض طلبات التجمع.

يونيو-يوليو 2023

الميليشيوي السابق واللاجئ سلوان موميكا يحرق نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكهولم الكبير أول أيام عيد الأضحى. اندلعت احتجاجات في عدد من الدول الإسلامية، بينها العراق، حيث تجمع متظاهرون خارج السفارة السويدية ويدخلون المبنى أيضاً.

المغرب استدعى سفيره احتجاجاً على حرق المصحف، وقالت إيران إنها لن ترسل سفيرها الجديد إلى السويد. فيما استدعت الكويت والإمارات والمغرب والسعودية والعراق سفراء السويد احتجاجاً. كما أعرب رئيس وزراء باكستان عن استنكاره الشديد. ودعت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 عضواً إلى اتخاذ إجراءات جماعية لوقف حرق المصحف في المستقبل.

19-20 يوليو

في ليلة 20 يوليو، اقتحم متظاهرون غاضبون سفارة السويد في العراق وأضرموا النيران فيها، فيما غادر موظفو السفارة بأمان.

واندلعت الاحتجاجات بعد أنباء عن منح موميكا ترخيصاً لتجمع يحرق فيه المصحف خارج السفارة العراقية في ستوكهولم. ونفذ موميكا تجمعه، لكن حرق المصحف أصبح قصة ثانوية مقارنة بردة الفعل الغاضبة التي اشتعلت في العالم الإسلامي. وفي هذه الأثناء قطع العراق جميع الاتصالات الدبلوماسية مع السويد.

20-22 يوليو

اتهم الزعيم الإيراني علي خامنئي الحكومة السويدية بالدخول في حرب مع العالم الإسلامي. وأيده حزب الله في لبنان في ذلك، مطالباً بطرد المبعوث السويدي في البلاد واستدعاء سفير لبنان في السويد. واستدعت السعودية القائم بأعمال السفارة السويدية في العاصمة الرياض. كما استدعى الأردن السفير السويدي. كما انتقدت تركيا وسوريا وقطر ودول أخرى بشدة حرق المصحف.

28 يوليو

أعلنت هيئة الشرطة السويدية أن إدارة العمليات الوطنية بدأت عملية خاص بسبب تدهور الحالة الأمنية. وصدرت أوامر لدوريات الشرطة في جميع أنحاء مدينة ستوكهولم بحمل أسلحة رشاشة، تحسباً لأي هجوم إرهابي محتمل. كما صدرت أوامر للشرطة في يوتيبوري بتعزيز أسلحتها.

وكلفت الحكومة 15 سلطة لتعزيز العمل من أجل “منع الإرهاب والتطرف العنيف”.

30 يوليو

قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إنه يجري حواراً وثيقاً مع رئيس وزراء الدنمارك وأن كلا البلدين يحللان الآن الوضع القانوني.

وكتب كريسترشون “في السويد، بدأنا العمل على تحليل الوضع القانوني، بما في ذلك قانون النظام العام، من أجل النظر في تدابير لتعزيز أمننا القومي وأمن السويديين في السويد والعالم”.

31 يوليو

بعد حرق المصحف في السويد والدنمارك، عقدت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة إسلامية اجتماعاً طارئاً لبحث الإجراءات ضد حرق المصحف. فيما أقدم سلونا موميكا وصديقه سامي نجم على حرق المصحف مجدداً أمام البرلمان السويدي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.