400 ألف شخص مسجلون في “كرونوفوغدن”
الكومبس – اقتصاد: يتأثر كثير من السكان في السويد بالزيادات السريعة في الأسعار، وأكثرهم تضرراً أولئك الذين يعيشون مع هوامش اقتصادية صغيرة. وقالت مصلحة حماية المستهلك اليوم إن الدخل لا يكفي أكثر من 160 ألف سويدي يعيشون على الحد الأدنى من المعيشة بسبب الديون.
وقالت المحققة في المصلحة مارغريتا ليندبيرغ “أصبح الأمر صعباً جداً. لم يعد المرء يتلقى أي مساعدات إضافية لأنها أصبحت أكثر تكلفة على المجتمع”. وفق ما نقل SVT.
ويوجد حوالي 400 ألف سويدي عليهم ديون ومسجلين في هيئة جباية الديون (Kronofogden). وحوالي 160 ألفاً يعيشون على الحد الادنى أو ما يسمى الكفاف بسبب الديون.
ويحسب الحد الادنى للمعيشة بعد دفع تكاليف السكن ورعاية الأطفال والمواصلات إلى العمل والأدوية. ووفق حسابات العام العالي للحد الأدنى يجب أن يبقى 5158 كرون شهرياً لكل شخص بالغ تغطي تكاليف الكهرباء والملابس والتأمين والغذاء، إضافة إلى أمور أخرى.
ويوضع الحد الأدنى للمعيشة مع بداية كل عام، ورغم أن أسعار المواد الغذائية والكهرباء آخذة في الارتفاع، فإن المبلغ لن يُحدّث حتى مطلع العام المقبل.
ماريا كارلسون تعيش في فيرملاند وحصلت على إعادة هيكلة لديونها لتعيش على مستوى الكفاف. وهي واحدة من كثيرين يجدون الآن صعوبة في تغطية نفقاتهم مع ارتفاع الأسعار.
تقول ماريا “لا يتبق لدي شيء، لا أستطيع الادخار، ولا أستطيع فعل أي شيء. كل أموالي تذهب للطعام”.
وحذّرت مصلحة حماية المستهلك من أن كثيراً من الأطفال يعيشون أوضاعاً صعبة، مشيرة إلى أن طفلاً من كل 12 طفل في السويد يعيش مع أحد الوالدين المسجلين في هيئة جباية الديون.
Source: www.svt.se