السبب الرئيس “بيئة العمل السيئة”
طالبة: تغيير المعلمين يؤثر سلباً علينا
الكومبس – ستوكهولم: أظهرت إحصاءات جديدة أن 25 بالمئة من المعلمين في السويد يغيرون وظائفهم كل عام، الأمر الذي قد تكون له عواقب سيئة على الطلاب، وخصوصاً الضعفاء دراسياً.
الإحصاءات التي أجراها مكتب الإحصاء السويدي لصالح SVT أظهر أن دوران المعلمين بين الوظائف مرتفع جداً، فواحد من كل أربعة معلمين يغير وظيفته سنوياً، في حين بقي نصف المعلمين في المدرسة نفسها لمدة ثلاث سنوات كحد أقصى.
ويمثل تغيير المعلمين لوظائفهم وأماكن عملهم، مشكلة للطلاب وأولياء الأمور والمدارس نفسها.
وقالت الطالبة دالية الفيصل لـSVT إن تغيير المعلمين يزيد الصعوبة على الطلاب حيث يأخذ المعلمون وقتاً لمعرفة الطلاب وما يحتاجونه.
في حين قالت المحققة في مفتشية المدارس كارين ليندكفيست إن تغيير المعلمين “يؤثر على التلاميذ الضعفاء أكثر من غيرهم”، مضيفة أنه يؤدي إلى عدم الاستقرار في الفصل الدراسي، وبطء التعلم، وصعوبة إجراء تقييم عادل لكفاءة الطلاب، وغيرها من العواقب.
وقال الطالب يوسيا هايلي “واجهت بعض الصعوبة في الوثوق بمعلم بسبب تغيير المعلمين. الثقة بالمعلمين أمر جيد لي ولهم”.
وعن أسباب ترك المعلمين لأماكن عملهم، قال عدد منهم لـSVT إن هناك عوامل عدة لذلك أهمها بيئة العمل السيئة، في حين قال آخرون إنهم يسعون لزيادة رواتبهم.
وقالت ليندكفيست “يوجد نقص في المعلمين. ويحتاج أصحاب العمل إلى إيجاد أماكن عمل جذابة حتى يبقى المعلمون لديهم”.
Source: www.svt.se