الكومبس – خاص: منذ إعلان الحكومة السويدية زيادة الميزانية المخصصة لعودة المهاجرين الطواعية إلى أوطانهم، انتشرت شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن مبلغ المساعدة للشخص الواحد سيكون 220 ألف و 50 ألف كرون نقل الأثاث، لتكون المساعدة حسب الشائعة 270 ألف كرون سويدي. فما حقيقة ذلك؟
لم تصرح الحكومة السويدية ولا وزيرة الهجرة ماريا ستينرغارد، عن قيمة التعويض خلال المؤتمر الصحفي الأسبوع الماضي، الذي تم فيه الإعلان عن رفع الميزانية المخصصة للعودة الطوعية. حيث تعهدت وزيرة الهجرة ستينرغارد بتقديم مزيد من الأموال إذا كان لحملات مصلحة الهجرة بهذا الخصوص تأثير سريع.
مما يعني أن رفع الميزانية الذي أٌعلن عنه، يشمل ميزانية المصلحة لتحليل الفرص المتاحة لجعل مزيد من الناس يعودون طواعية إلى أوطانهم. ولتنفيذ حملات إعلامية بشأن العودة والدعم المقدم. وفي حال نجاح مصلحة الهجرة بمهمتها هذه سيتم رفع مبلغ المساعدات.
وتريد أحزاب اتفاقية “تيدو” التي تشكلت بموجبها الحكومة، استلهام النموذج الدنماركي في تشجيع المهاجرين على العودة إلى أوطانهم، حيث تقدم الدنمارك للشخص البالغ ما يصل إلى 220 ألف كرون سويدي مع إمكانية الحصول على دعم مالي إضافي قدره 50 ألف كرون لنقل أثاث المنزل.
ومن هنا بنيت الشائعة أن الدعم السويدي سيكون 270 ألف، في حين لم يصدر أي رقم من الجهات المعنية، وبالفعل قالت الحكومة السويدية مراراً إنها تريد السويد استلهام التجربة الدنماركية ولكن لم تقل إنها ستعمل على تطبيقها بحذافيرها.