45 بلاغاً لـ”السوسيال” عن مشاركة أطفال في أعمال العنف الأخيرة

: 5/5/22, 10:57 AM
Updated: 5/5/22, 10:57 AM
من الاضطرابات في مدينة مالمو (أرشيفية)

Foto: Johan Nilsson / TT
من الاضطرابات في مدينة مالمو (أرشيفية) Foto: Johan Nilsson / TT

الخدمات الاجتماعية تعقد لقاءات مع بعض الأسر

شاهد: رأيت أمهات يلقين الحجارة ويشجعهن أطفالهن على ذلك

الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير نشره التلفزيون السويدي اليوم أن السلطات الاجتماعية في البلاد تلقت 45 “بلاغ قلق” (orosanmälning) بخصوص مشاركة أطفال ويافعين في أعمال عنف شهدتها مدن سويدية عدة إثر حرق اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخاً من المصحف.

وكانت مدينة أوربرو واحدة من المدن التي شهدت احتجاجات على حرق المصحف تطورت إلى أعمال عنف خلال عطلة الفصح. وهناك، تلقت الخدمات الاجتماعية (السوسيال) عشرة بلاغات قلق.

وقالت مسؤولة الخدمات الاجتماعية في أوربرو مونيكا بوستروم لـSVT “كان وضعاً خطيراً جداً، سواء من حيث خطر التعرض لإصابة أو إيذاء الآخرين”.

وتلقت الخدمات الاجتماعية في مدينة نورشوبينغ أيضاً عشرة بلاغات قلق، وفي لينشوبينغ 11 بلاغاً، ولاندسكرونا 7 بلاغات، وستكهولم 4 بلاغات، ومالمو 3 بلاغات، عن أطفال ويافعين شاركوا في أعمال العنف.

وقال شهود إن بعض الأمهات شاركن في الاضطرابات أيضاً، حسب التلفزيون السويدي.

وقال غريب غونيس الذي يعمل مسؤول تواصل مع الشباب في إدارة منطقة رينكيبي/شيستا في ستوكهولم “رأيت آباء وأمهات يشاركون في إلقاء الحجارة (على الشرطة) ويشجعون أطفالهم على القيام بذلك. كان ذلك مرعباً”.

ويمكن لأي شخص في السويد تقديم ما يسمى “بلاغ قلق” للخدمات الاجتماعية إذا شك في أن الأطفال (الأشخاص تحت سن 18 عاماً) معرضون للخطر، أو يعرضون الآخرين للخطر. وتقيّم الخدمات الاجتماعية ما إذا كانت هناك حاجة إلى حماية الطفل.

سحب الأطفال ممكن

وتدرس السلطات الاجتماعية حالياً البلاغات التي وصلتها بخصوص أعمال العنف الأخيرة، وتقيّم أهلية الآباء والأمهات التي تزعم البلاغات أنهم أحضروا أطفالهم معهم، وفي بعض الحالات حثوهم على إلقاء الحجارة على الشرطة.

وتشارك الشرطة في دراسة الحالات التي يشتبه فيها أن الأطفال واليافعين ارتكبوا جرائم.

وتعقد الخدمات الاجتماعية في أوربرو اجتماعات مع الأسر التي تلقت بلاغات ضدها لتقييم التدابير التي يمكن اتخاذها.

ورداً على سؤال هل يمكن أن يصل الامر إلى الرعاية القسرية، قالت مونيكا بوستروم “ندرس احتياجات كل طفل ويافع، وإذا كانت هناك حاجة إلى الرعاية القسرية، فسنعمل على ذلك”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.