الكومبس – أخبار السويد: تعتبر بلدية Högsby في سمولاند من أكثر البلديات السويدية، التي يعيش فيها لاجئون، ممن قدموا مع موجة اللجوء الكبيرة في العام 2015.
فحسب تقرير للتلفزيون السويدي، فإن واحداً من كل 20 مقيماً في البلدية، هو من اللاجئين، الذين جاءوا إلى السويد قبل 5 سنوات، أي بمعدل 5% من سكان البلدية.
تظهر مراجعة SVT أن أكثر من 300 شخص من لاجئي موجة عام 2015 يعيشون في Högsby اليوم، وهي بلدية “إعادة توطين” حيث يقل عدد سكانها عن 6000 نسمة.
وتبين المراجعة، أن أكثر من نصف هؤلاء اللاجئين، حصلوا على الجنسية السويدية أو تصريح إقامة دائمة، و معظمهم من السوريين.
ويشير التقرير إلى أن البلدية، التي انخفض عدد سكانها إلى النصف خلال الخمسين عاما الماضية، تتوفر فيها العديد من الشقق السكنية الفارغة، وهذا ما دفع الكثير من اللاجئين للقدوم إليها، كما تقول رئيسة مجلس البلدية، ستيهنا يوهانسون إيفرتسون (عن حزب الوسط).
ولكن بالإضافة إلى كون السكان الجدد موضع ترحيب في البلدية، إلاّ أن وجود نسبة كبيرة من اللاجئين فيها يعانون من ارتفاع معدلات البطالة، أصبحوا يشكلون ضغطًا على الاقتصاد المحلي، حسب ما جاء في تقرير التلفزيون السويدي.