الكومبس – ستوكهولم: أظهر تحقيق قام به اتحاد المعلمين السويدي، بأن أكثر من نصف المدرسيين في السويد فكروا بترك مهنتهم، العام الدراسي الماضي، مشيرا إلى توقعات بأن تعاني مدارس البلاد من نقص كبير في أعداد المعلمين.
وأوضح التحقيق، أن قرابة 54.5 بالمئة من المدرسين أجابوا بنعم لدى سؤالهم فيما إذا يرغبون بترك مهنتهم.
ووصلت هذه النسبة إلى 56% في المدارس الابتدائية، وإلى 51.8% في المدارس الثانوية.
وأشار التحقيق أيضاً إلى حاجة السويد لأكثر من 77 ألف مدرس خلال السنوات الخمس المقبلة.
وقالت أوسا فاهلين، رئيسة اتحاد المعلمين، “إنه أمر مقلق للغاية. نحن بحاجة إلى المزيد من المعلمين. ولذلك، يجب أن نجعل الجميع في هذه المهنة راغبين في البقاء وأن نجذب المزيد من الأشخاص للعمل في هذا المجال”
واعتبرت أن هذه الأرقام تسلط الضوء على مشكلة غالبًا ما يطغى عليها السؤال المتعلق بالمهام الإدارية المتنامية للمدرسين، حسب قولها.
وشددت على ضرورة بناء علاقات الثقة بين المدرس والتلميذ، لزيادة فرص الحصول على معارف جيدة للطلبة.