الكومبس – خاص: قالت الغالبية العظمى من متابعي الكومبس إنها تؤيد اعتماد اليورو عملة للسويد بدل الكرون.
وأطلقت الكومبس استطلاعاً على منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي لسؤال متابعيها عن رأيهم في أن يصبح اليورو عملة السويد بدل الكرون. وشارك في الاستطلاع حتى صباح اليوم 6 آلاف و523 شخصاً. وقال 81.6 بالمئة منهم إنهم يؤيدون ذلك، فيما عبر 18.4 بالمئة عن رفضهم.
وعادت قضية الانضمام لمنطقة اليورو إلى دائرة الضوء في السويد مع التراجع القياسي في سعر صرف الكرون أمام اليورو والدولار، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السويديون بسبب التضخم.
ويصادف اليوم ذكرى مرور عقدين من الزمن على الاستفتاء الذي أجرته السويد لمواطنيها حول اعتماد اليورو في 14 سبتمبر 2023. ورفضت غالبية السويديين في ذلك الاستفتاء تغيير العملة.
ويبدو أن المزاج الشعبي في السويد يتغير الآن مع تفاقم الاوضاع الاقتصادية، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تزايداً في نسبة السويديين المؤيديين للعملة الأوروبية الموحدة.
وبينما ارتفع معارضو اليورو في السويد، خلال العقدين الأخيرين جراء الأزمات العالمية المتلاحقة التي أثرت على العملة الأوروبية، تبدو الصورة مختلفة الآن مع الضعف المستمر الذي يسجله الكرون.
وأظهر استطلاع رأي نظمه مركز ديموسكوب لصالح بنك SEB بداية الأسبوع الحالي تراجع عدد معارضي اليورو في السويد إلى 42 بالمئة من السكان، فيما ارتفع عدد المؤيدين إلى 34 بالمئة.
وتقلصت الفجوة بين الطرفين من 19 نقطة مئوية في مايو الماضي، حين رفض 50 بالمئة اليورو، إلى 8 نقاط فقط في سبتمبر، ما يؤشر إلى التغير الكبير في المزاج العام.
وقدّم حزب الليبراليين المشارك في الحكومة خطة لاعتماد اليورو عملة للسويد بدل الكرون في موعد لا يتجاوز العام 2028. وكتب رئيس الحزب يوهان بيرشون مقالاً في صحيفة سفينسكا داغبلادت أمس قال فيه “كلما تأخرت السويد في اعتماد اليورو أصبحت أكثر فقراً”.
وصّل صوتك
تلعب استطلاعات الرأي دوراً مهماً في السويد وتؤثر على صناعة القرار فيها، لكن غالباً ما تغيب أصوات المهاجرين عن هذه الاستطلاعات، لذلك أطلقت الكومبس بالتعاون مع مركز ديموسكوب أول منصة لاستطلاعات الرأي باللغة العربية في السويد. وتحمل المنصة اسم “وصّل صوتك” بهدف ضمان تمثيل واقعي لكل فئات السكان في السويد وأخذ عاداتهم وسلوكياتهم وآرائهم في الاعتبار.
يمكن التسجيل في منصة استطلاعات الرأي باللغة العربية بسهولة وبهوية تبقى مجهولة تماماً عبر إدخال الاسم والبريد الإلكتروني ثم إكمال التسجيل من رابط يصل إلى البريد الإلكتروني للشخص. التسجيل من هنا