الكومبس – ستوكهولم: تواجه السويد تسعة أيام من الضغط العالي على الطاقة الكهربائية نتيجة تعطل محطة للطاقة النووية والطقس البارد.
وحثت شركة Kraftringen عملاءها على تقنين استخدامهم للكهرباء في الأيام التسعة من 9 إلى 18 ديسمبر، محذرة من مخاطر انقطاع التيار نتيجة الضغط العالي.
وقالت مطورة الأعمال في الشركة ماري ليليفال “إنه وضع غير عادي، يجب على الجميع فعل ما في وسعهم لتجنب ارتفاع الأسعار إلى مستويات عالية جداً”. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
وانخفضت قدرة إنتاج الكهرباء على تلبية الطلب مع انخفاض طاقة الرياح وتوقف توربينات الرياح التي ضربها الجليد، والتوقف عن العمل في محطة الطاقة النووية.
وقالت ليليفال “غداً الجمعة، سيتم فصل أكبر وحدة منتجة للكهرباء في السويد Oskarshamn 3 حتى يمكن تصحيح عطل في المولد”.
وأضافت “أعلنت محطة الطاقة النووية Ringhals 3 صباح اليوم أنها ستعمل بنصف الطاقة يوم السبت. هذه ليست أخباراً جيدة لأننا نعتمد على المفاعلات النووية”.
كما تم إغلاق محطة الطاقة النووية Ringhals 4 لأعمال الإصلاح حتى فبراير 2023. لذلك ناشدت الشركة عملاءها على المساعدة في توفير الكهرباء. وفق ما ذكر SVT.
وقالت ليليفال “حسب توقعات الطقس، يبدو أن الجو سيكون بارداً جداً. وهذا يؤثر على الطلب أيضاً”.
وتؤثر عوامل أخرى مثل الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح، حيث تم تخفيض إنتاج شمال السويد من الطاقة الكهرومائية بسبب تجمد الانهار الكبيرة وعدد من توربينات الرياح.
ومن خلال تقليل استهلاك الطاقة، يتم تقليل الحمل على الشبكة، مما يقلل بدوره من خطر انقطاع الكهرباء أو ارتفاع أسعارها بشكل باهظ.
وقالت ليليفال إن التدفئة والماء الساخن يستهلكان الكم الأكبر من الطاقة.
في حين قال مدير العمليات في شبكة الطاقة السويدية بونتوس دي ماري إن الضغط على الطاقة وارتفاع أسعار الكهرباء سيؤثر بشكل أساسي على الأجزاء الجنوبية من السويد.
وأضاف “لم ننشر معلومات مماثلة تحث الناس على تقنين استهلاك الكهرباء، لكن زيادة الطلب ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار. في الأسابيع الأخيرة، كانت هناك أسعار كهرباء متقاربة في البلاد. والآن سيتضرر جنوب السويد بشدة. ومع ذلك، ستتأثر أسعار الكهرباء في الشمال أيضاً”.
Source: www.aftonbladet.se