90 بالمئة من البلديات تلغي عروض الألعاب النارية

: 12/31/21, 5:06 PM
Updated: 12/31/21, 5:06 PM
 Foto: Johan Nilsson/TT
ارشيفية
Foto: Johan Nilsson/TT ارشيفية

السويديون اشتروا مفرقعات بـ200 مليون كرون

الكومبس – ستوكهولم: ألغت 90 بالمئة من البلديات السويدية احتفالات الألعاب النارية بالعام الجديد، وفرض أكثر من نصفها قيوداً على الأفراد في استخدام المفرقعات، في حين تريد بعضها فرض حظر كامل.

ورغم الاتجاه العام للحد من الألعاب النارية في السويد خلال أزمة كورونا، فإن المبيعات لم تنخفض، بل سجلت أرقاماً قياسية.

وقال رئيس الجمعية السويدية لقطاع الألعاب النارية إريك نيلسون “كانت المبيعات العام الماضي في أعلى مستوى على الإطلاق. وبلغ إجمالي المبيعات حوالي 200 مليون كرون”.

تملك السويد تقليداً قديماً في استخدام الألعاب النارية خلال الاحتفالات، كما هي الحال في بقية العالم. وكان استخدامها يتوزع في الماضي بين الأعياد المختلفة كعيد الفصح وغيره، لكن في الوقت الحاضر تمثل الأيام الأخيرة من السنة أكثر من 90 بالمئة من المبيعات. ويصل الرقم عند أكبر مورد في الدول الاسكندنافية للألعاب النارية Svea إلى 98 بالمئة. وفي العام الماضي زاد حجم مبيعات الشركة خلال احتفالات العام الجديد بنسبة 20 بالمئة تقريباً.

وقالت مديرة المبيعات في الشركة إنغيلا بيرترام لداغينز نيهيتر “من السابق لأوانه معرفة أي شيء عن أرقام هذا العام، لكن وفقاً لتجار التجزئة، فإن الأعمال تسير بشكل رائع في الأيام الأخيرة”.

ويعتقد أن أحد الأسباب الرئيسية للأرقام القياسية العام الماضي هو قيود كورونا المفروضة على السفر، الأمر الذي أدى إلى احتفال كثير من السويديين في بلدهم.

ورغم ارتفاع المبيعات، فإن عدد الحوادث المرتبطة بالألعاب النارية انخفض من 100 حالة سنوياً إلى 68 حادثة العام الماضي. وفق هيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB).

وجعلت قواعد الاتحاد الأوروبي الألعاب النارية أكثر ملاءمة للبيئة، من خلال التخلص التدريجي من الرصاص. كما انخفض البلاستيك الموجود في المفرقعات.

وتثير الألعايب النارية الجدل عادة بسبب الرعب الذي تسببه للحيوانات، سواء الأليفة أو البرية.

وقالت 153 بلدية من بين 290 بلدية في البلاد إنها فرضت قيوداً على استخدام الأفراد للألعاب النارية. وقال 90 بالمئة إنها لم تكن لتطلق المفرقعات حتى لو لم يكن كورونا موجوداً.

وتدعو بعض البلديات إلى فرض حظر كامل على الألعاب النارية، منها تريلبوري، التي صوتت مؤخراً على الحظر في المجلس البلدي. غير أن هذا القرار استؤنف أمام المحكمة الإدارية.

ويرى المعارضون للحظر أنه سيتسبب بزيادة تهريب الألعاب النارية غير القانونية، وهي أكثر قوة وخطورة.

وفي حين لم تلغ بعض البلديات عروض الألعاب النارية، خططت بلدية لوليو في الشمال لعروض كبيرة بالتزامن مع احتفالها بالذكرى السنوية الـ 400 لتأسيسها، لكن بعد احتجاجات من أصحاب الحيوانات الأليفة في موقع العرض، ومعظمهم من المزارعين مربي الخيول والماشية، ألغت البلدية المخطط عندما لم تعثر على موقع بديل مناسب. وجرى إلغاء الألعاب النارية في البلدية بالكامل للمرة الأولى في العصر الحديث.

وسيدرس مجلس المدينة الخيارات البديلة لاحتفالات رأس السنة في المستقبل، مثل بلدية بودن المجاورة، وهي واحدة من عدة بلديات بدأت مؤخراً استخدام عرض الليزر كبديل.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.