الكومبس – أخبار السويد: جدد حزب ديمقراطيو السويد اليميني المتطرف، دعوته لإلغاء المدارس الإسلامية المستقلة في السويد.
جاء ذلك في المؤتمر العام للحزب الذي عقد خلال اليومين الماضيين.
وقال مجلس الحزب وهو أعلى هيئة لصنع القرار في SD، “يجب اتخاذ تدابير لمنع المدارس الإسلامية المستقلة من العمل في السويد”.
وقال سكرتير الحزب ريتشارد يومشوف، في مؤتمر صحفي، مساء السبت، ” نعلم أنهم يقسمون المجتمع ويعززون الإقصاء”. وأضاف “أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى الحصول على فرصة معقولة ليصبحوا جزءًا من مجتمعنا، وبالتالي يجب عليهم الذهاب إلى مدارس أخرى مع طلاب سويديين ومعرفة ما يعنيه حقًا العيش والعمل في السويد”.
ووفقًا لباتريك ريسلو، مقرر شؤون المدارس في الحزب، تساهم المدارس الإسلامية المستقلة في الفصل بين الجنسين.
وقال، “لدينا حرية دينية وتعني أيضًا التحرر من الدين، هؤلاء الأطفال، وكثير منهم معزولون بالفعل ولن يذهبوا إلى أبعد من ذلك”.
ولدى سؤاله عن سبب عدم دعوة الحزب لحظر جميع المدارس الدينية المجانية؟
قال، ” لدينا تقاليد عريقة في البلاد، على سبيل المثال، المدارس اليهودية لم تكن أبدًا مشكلة. لدينا مدارس مسيحية لا تعاني من مشاكل من نواح كثيرة، لكن المشكلة مع المدارس الإسلامية المستقلة بشكل خاص هي أنها تؤكد على أنها يجب أن تبقى خارج المجتمع بشكل عام”.