الكومبس – أخبار السويد: سيعرض التلفزيون السويدي، قريباً، فيلماً وثائقياً، يتناول قصة حب جمعت لاجئاً فلسطينياً شاباً ومسنة سويدية.
وأثارت قصة الشاب ويدعى، حمزة، البالغ من العمر 43 عاما والسيدة Ullaالبالغة 80 عاماً اهتماماً كبيراً عبر وسائل الإعلام السويدية خلال السنوات، بعد قرارهما الزواج، رغم فارق العمر الكبير، والمخاوف من أن حمزة يريد الزواج بها طمعاً بثروتها، وبهدف الحصول على الإقامة.
وتأجل زواج العاشقين، مرتين، بعد رفض مصلحة الهجرة السويدية، منح حمزة الإقامة، بناء على هذا الزواج، وكذلك رفض مصلحة الضرائب وثائق زواجهما.
وقال مخرج الفيلم Per Anders Rudelius والذي يحمل عنوان Ulla och Hamzeh – Fyra begravningar och ett bröllop إنه ولعدة سنوات تابع كفاحهما من أجل الحياة معًا.
ويتناول الفيلم، علاقة هذه المرأة الثرية من بليكينغ بلاجئ فلسطيني، وكيف أن فارق السن لم يوقف حبهما، ويتسأل المخرج في فيلمه، عما إذا بالإمكان أن ينجو حبهما من البيروقراطية السويدية ومفاهيم المجتمع المسبقة؟
وقال، ” ضحكت مثل أي شخص آخر على فارق السن وجميع الأعراف التي يخالفانها، لكن Ulla قوية ومقاتلة، وقد أسرتني بروحها القتالية من أجل الحق في عيش حياتها – فإنه لا يحق لأي شخص أن يتدخل في خيارات حياتها”.
وكانت نشأت علاقة صداقة بين Ulla وحمزة خلال صف تدريس اللغة السويدية، حيث كانت ulla معلمة لغة، وحمزة تلميذاً لديها، وقد تحولت هذه العلاقة لاحقاً إلى حب.
ويقولان في هذا الإطار، إنه لم يكن من المفترض أبدًا أن تتطور العلاقة إلى حب، لكنهما يعتبران، أن طرق الرب ومشيئته لا يمكن فهمها في هذا الجانب.
وينقل الفيلم عنهما، كيف أن الزوجين اكتشفا في أحد الأيام، أن شخصًا ما اتصل بمصلحة الهجرة السويدية، وتناول خلال المكالمة، شخصية حمزة وعبرا عن قناعتهما، بأن تلك المحادثة هي سبب عدم حصول حمزة على تصريح الإقامة.
يذكر أن حمزة كان لجأ إلى السويد من غزة عام 2014.
ومن المقرر، عرض الفيلم لأول مرة في 15 مايو على SVT Play ويوم 19 مايو الساعة 20:00 على شاشة SVT2.
Source: pressrummet.svt.se